علمت النشرة ان اللقاءات السياسية التي يجريها الرئيس المكلف تأليف الحكومة حسان دياب ناشطة جداً، وهي شهدت في الساعات الماضية تقدما، بحيث تم الاتفاق حول عدم تسمية أي شخصية تبوأت منصباً وزراياً في الحكومة الحالية.
وبحسب مصادر مواكبة فإن تعديلات تجري على توزيع الحقائب الوزارية، بينما يُتوقع أن يسلّم “الثنائي الشيعي” أسماء الوزراء الليلة، في الوقت الذي يستكمل فيه رئيس الحكومة المكلّف لقاءاته مع شخصيات سنّية لبت أمر توزيرها في ظل توافر أسماء كثيرة تتمتع بالمصداقية والقدرات.
و علمت “النشرة” أن تسهيلات قدمها التيار “الوطني الحر” لدياب بهدف بت أمر ولادة الحكومة منها التنازل عن أسماء وزراء حاليين وسابقين، فيما عزم “الثنائي الشيعي” على التجاوب مع مطالب دياب لجهة اسماء الوزراء القادرين على كسب ثقة الرأي العام بعد حسم اسم غازي وزنة كوزير للمالية واستبعاد اسم وزير الصحة جميل جبق الذي كان تمسك به حزب الله سابقاً، ليتبقى إسمان: بقاعي وجنوبي.
وعلم ان الحكومة ستضم وزراء شباب، ووجوها نسائية من بينهم أمل حداد وسيدة أخرى غير سياسية من زحلة.
ويتوقع المطلعون ان تحدث اسماء الوزراء صدمة إيجابية، وتحظى برضا شعبي وخارجي.
واذا كانت شخصيات معنية تتوقع اخراج الحكومة غدا، فان مصادر “النشرة” تركت الخيارات مفتوحة ما بين الثلاثاء والاربعاء، الا اذا طرأت عوامل جديدة تفرض مزيدا من التأجيل.