التزمت صيدا بقرار التعبئة العامة الصادر عن مجلس الوزراء امس، حيث بدت الشوارع الرئيسية خالية من السيارات والمارة، بعدما التزم المواطنون منازلهم، كذلك أصحاب المراكز التجارية والمقاهي والمطاعم، فيما بقيت الأفران ومحلات بيع المواد الغذائية والصيدليات ومحطات الوقود مفتوحة لتلبية حاجات المواطنين الضرورية.
وسيرت القوى الامنية دوريات في الشوارع الرئيسية، للحؤول دون تجوال المواطنين، ومنع “الفانات” ان يستقلها اكثر من راكبين والتأكد من التزام المؤسسات التجارية والمطاعم ومراكز الترفيه بالاقفال، في وقت عملت شرطة بلدية صيدا وفرق الطوارىء على اتخاذ كافة التدابير والاجراءات الوقائية في الأحياء من حملات رش وتعقيم لتحصين كافة المنشآت والمرافق من فيروس “كورونا”.
فيما تعمل البلدية والإدارات الرسمية بتنسيق دوام العمل بالحد الأدنى كل بحسب تعليمات الوزارات المعنية.