إعتبر الدكتور عبد الرحمن البزري أن الوضع المعيشي الصعب وغياب الخدمات شبه الكامل عن صيدا وأهلها يُنذر بعواقب وخيمة، ويدعو للتساؤل عن أسباب الإهمال الشديد الذي تعيشه المدينة، وغياب أي وجود للسلطة فيها إن لناحية تنظيم الأمور المتعلقة بالأساسيات التي يحتاجها المواطن ومن بينها بالطبع المحروقات أم لناحية غياب التغذية المائية والكهربائية شبه الكامل عن المدينة.
وأضاف البزري ان صيدا التي طالما عانت من ظروف صعبة سابقاً نتيجة لسياسة متعمّدة من الإهمال المستمر للمدينة وأبنائها تجد نفسها اليوم في وضع صعب وحرج جداً قد ينذر بإنفجار إجتماعي خطير.
وختم البزري مؤكداً ان ما تشهده البلاد عموماً وما تشهده صيدا تحديداً هو مظهر من مظاهر الإنهيار الكامل لهذه الطبقة السياسية لتي أدارت شؤون البلاد على مدى عقود من الزمن وهي ما زالت اليوم تتنافس على المقاعد والحقائب والمغانم ضاربة بعرض الحائط مصالح المواطنين وسلامتهم.
المصدر | الدكتور عبد الرحمن البزري – المكتب الاعلامي