أعادت النروج حيث يبدو تفشي وباء كورونا تحت السيطرة، اليوم فتح المدارس الإبتدائية، في خطوة جديدة في سياق رفع تدريجي للقيود في المملكة، ما يثير قلق بعض الأهالي.
وبعد أسبوع من إعادة فتح دور الحضانة، عاد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و10 أعوام الى مقاعد الدراسة بعد 6 أسابيع من “التعلم من بعد”.
وعُلقت لافتات على البوابات ترحب بعودة الأطفال إلى المدرسة، وكتب فيها بخط اليد “من اللطيف رؤيتك مجددا”. وكتب على رسم طفل يمثل قوس قزح بأحرف كبيرة: “كل شيء سيكون على ما يرام”.
لكن هذه الخطوة لا تكفي لتبديد المخاوف، اذ أطلقت حملة على “فايسبوك” بعنوان “يجب الا يكون طفلي حقل تجارب لكوفيد-19” شارك فيها 30 ألف شخص.
وإلى جانب النمسا والدانمارك، فان النروج واحدة من أولى الدول الأوروبية التي تخفف قيودا فرضت بمعظمها في 12 آذار.
هذا وأعلنت الحكومة أن في إمكان مصففي الشعر وأطباء الجلد أيضا استئناف نشاطهم هذا الأسبوع.
وفي حين لم تجبر المتاجر على الإغلاق، لا تزال معظم المطاعم والحانات مغلقة. ومُنعت أيضا المناسبات الثقافية والرياضية حتى 15 حزيران على الأقل.
اشارة الى أن البلد الاسكندينافي، الذي يبلغ عدد سكانه 5,4 ملايين نسمة، سجّل 7505 إصابات بوباء كوفيد-19 بينها 193 وفاة، مع تراجع أعداد المصابين في المستشفيات منذ أسابيع.