علمت صحيفة “الجمهورية“، انّ “اللقاء الرئاسي الثلاثي الذي عقد بعد استشارات التكليف أمس الاول، بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس المُكلّف حسان دياب، تجاوز إطار التهنئة والمجاملات الى رسم معالم المرحلة المقبلة ومتطلباتها“.
وذكرت الصحيفة، انه “وخلال الاجتماع توجّه الرئيس برّي الى دياب، قائلاً: “قبل ان أغادر أود ان اتوجّه اليك بنصيحة، وهي ان تسعى جهدك لأن تشكل حكومة في اقرب وقت، جامعة من كل الاطراف، وان تسعى الى تمثيل حتى الاطراف التي لم تُسمِّك في الاستشارات. والأهم في هذا السياق هو ان تسعى الى تمثيل الحراك الذي بات امراً ضرورياً لأن يكون شريكاً في أي عملية انقاذ للبلد“.
وبحسب المعلومات، فإن “الرئيس المُكلّف كان متجاوباً مع نصيحة برّي ووعد بالعمل في هذا الاتجاه“.
ولفت برّي لـ“الجمهورية“، الى أن “الهدف الاساس في مرحلة ما بعد التكليف، هو ان تنصَبّ كل الجهود لتشكيل حكومة طوارئ إنقاذية من الازمة الاقتصادية والمالية الخانقة، خصوصاً انّ استمرارها سيُرتّب مخاطر كبرى لأننا ذاهبون حتماً الى تفليسة اقتصادية ومالية، إن لم نعجّل بتشكيل حكومة تُسارع الى اتخاذ الاجراءات والاصلاحات والمطلوبة“.