انقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد ومعارض للفنانة اللبنانية نانسي عجرم وزوجها الدكتور فادي الهاشم، وذلك بعدما بثت منصة «شاهد vip» فيلم «الرواية الكاملة»، الذي تناول حادثة تعرض منزل نانسي للاقتحام وما ترتب على ذلك من مصرع الشاب السوري محمد الموسى على يد زوج الفنانة اللبنانية. الفيلم الوثائقي كشف تفاصيل اقتحام فيلا الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، وأسباب قيام زوجها فادي الهاشم بإطلاق 18 رصاصة على المتهم باقتحام الفيلا، وأشعل الفيلم الخلاف بين رواد مواقع التواصل، هناك من أبدى تعاطفاً مع نانسي وأسرتها، بينما تضامن آخرون مع القتيل وشككوا في مصداقية «الراوية الكاملة». الهاشم قال في الفيلم إنه كان مجبراً على إطلاق الرصاص على الشاب السوري، موضحاً: «أنا مش شايف حالي بطل، أنا عملت الشيء اللي كان لازم أعمله ومفيش خيار، بدك تحمي بيتك وعيلتك شو ما كانت الطرق»، مضيفاً: «فوجئت باقتحام منزلي، ولم أستطع التفكير في شيء، وعندما بدأ القتيل بإطلاق النار لم أفكر وواجهته بالجهة المقابلة.. أطلقت النار على إيده وبعدين اختفى ما عاد شوفته، صرت أصوب في الظلام بعدة رصاصات من دون وعي» ونفى الهاشم اتهامه بتسريب صور القتيل مجرداً من ملابسه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأكد أنه لا تجمعه معرفة سابقة بالموسى. وأوضح الهاشم في الفيلم الوثائقي أن الطبيب الشرعي هو من طلب تجريد الراحل من ملابسه وصوّره من أجل الملف، كما تم حجز كل هواتف العاملين في الفيلا، وبالتالي ليسوا من سرّبوا الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت نانسي عجرم في الفيلم إنه فور شعورها بدخول مقتحم منزلها للداخل، بعدما ظل مختبئاً في الشرفة لمدة 3 ساعات، دخلت إلى الحمام واتصلت بوالدها، وأخبرته بوجود «حرامي بالبيت»، في الوقت الذي كان محمد الموسى يهدد زوجها فادي الهاشم بالسلاح طالباً المال. في حين صرح والدها أنه طلب من زوجته الاتصال بالشرطة، بينما كان يتوجه إلى الفيلا بعد تلقي اتصال ابنته. وكشف فادي الهاشم أن محمد الموسى قال له عند مواجهته له: «لا تجبرني أن أؤذيك، أين زوجتك؟»، فسمع صوت نانسي من الحمام أثناء اتصالها بالسائق «أحمد»، الذي كان متواجداً مع شقيقه وصديقين، وتوجهوا إلى الفيلا أيضاً، وأصر الموسى على طلب خروج نانسي، لكن رفض زوجها فادي ذلك، ووصل السائق وأصدقاؤه. وتابعت نانسي عجرم في الوثائقي «الرواية الكاملة»: انه وقت سماعها صوت تبادل إطلاق النار بين زوجها ومقتحم منزلهما، خرجت من الحمام واعتقدت أن زوجها توفي. وقالت: «عشت مستقبل بثانيتين: مات فادي؟ أخدوا ميلا؟ ايللا صرلها شي؟ دقائق مرت كسنة». فيما كشفت نانسي لأول مرة عن سر الإصابة التي لحقت في قدمها عقب انتهاء الحادثة، مشيرة إلى أن ذلك نتيجة حرق من شظية رصاصة. وأشارت إلى أنه عند توقف إطلاق النار بين زوجها ومقتحم منزلهما، سارعت هي إلى تفقد زوجها وبناتها، ودخلت في حالة انهيار عصبي. وأردفت قائلة: «شعرت أن ساقي تؤلمني ولم ألتفت إليها، ثم أخبرتني والدتي أنها ترى دماء على ساقي وتبيّن أن هناك حرقاً من شظية».
القبس