وأوضح أنني “شاركت بمؤتمر حوار الأديان دون أن أعرف أسماء المشاركين، ومؤتمرات الأديان ليس لها علاقة لا بالسياسة ولا بالسياسيين”.
الأمين وفي مؤتمرٍ صحفي، شدد على أنَّ “خلافي مع الثنائي الشيعي ليس جديدًا، فهو يعود إلى عقود مضت سبقت إبعادهم لي من الجنوب في الـ 2008 بقوة السلاح، واستمرت معارضتي لسياسة اتباع الرؤيا الإيرانية حتى اليوم”.
كما اعتبر أنَّ “سياسة الثنائي الشيعي تجلب الضرر للطائفة الشيعية”، مؤكدًا أنني “سأبقى معارضًا لسياسة حزب الله القائمة على البطش والهيمنة”.
وأعلن أنني “لست من دعاة مخالفة القانون”، قائلًا: “نحن من أول دعاة احترام مؤسسات الدولة”.
وشرح كيف أنَّ “المؤسسة الدينية الأم كانت تُغطّي فتنةَ إجتياحِ بيروت والقتال في سوريا”، مستغربًا كيف تقوم هذه المؤسسة “بإتهامي بالسعي إلى الفتنة”.
وأكد أنني “سأبقى داعمًا لإنتفاضة الشعب اللبناني”.
وفي وقتٍ سابق، أصدر المجلس الإسلاميّ الشيعيّ الأعلى في لبنان قرارًا بعزل السّيد علي الأمين من الإفتاء الجعفري، بعد مشاركته في مؤتمر ما يُسمّى “حوار الأديان” في البحرين بحضور الحاخام الصهيونيّ موشيه عمار.
موقع يا صور