جريمة مروعة هزت العاصمة بغداد الأسبوع الماضي راحت ضحيتها الشابة، نورزان الشمري، البالغة من العمر 20 عاماً. وقد أثارت هذه الواقعة موجة من الغضب من قبل النشطاء العراقيين الذين نددوا بها بأشد العبارات.
والجمعة، أعلنت مديرية مكافحة إجرام بغداد في بيان إلقاء القبض على القاتل.
إلا أن المفاجأة الصادمة كانت في هويته. فقد قال مدير دائرة العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية، سعد معن، إن القاتل هو شقيقها، وقد أقدم على جريمته بسبب “مشاكل عائلية”، وفق وسائل إعلام كردية.
كما أضاف معن أن “المتهم هو من قام بطعنها والمتسبب الرئيسي في وفاتها بالتعاون مع اثنين من أولاد عمها”، لافتاً إلى أن البحث ما زال جارياً عنهما، بعد أن توصلت القوات الأمنية إلى معرفة هويتهما. وأكد أن “الجاني اعترف بجريمته”.
يذكر أن وزارة الداخلية كانت قد أعلنت الخميس تفاصيل مقتل الشابة، نورزان الشمري، المعروفة باسم “حسناء بغداد”، بالقرب من جسر الجادرية في بغداد، مشيرة إلى أنه “لا يوجد أي اعتداء جنسي عليها”.
وقال معن حينها إنه منذ اللحظة الأولى تم تشكيل فريق عمل من الخبراء والمحققين للتوصل إلى منفذي الجريمة، منوهاً إلى أنها نفذت من قبل 3 أشخاص بآلة حادة (سكين).
كما أوضح أنه بحسب المعلومات الأولية “لا يوجد أي اعتداء جنسي على الشابة كون الجريمة نفذت في الشارع، لكننا بانتظار تقرير الطب العدلي”.
يذكر أن وسم حق نورزان ضحية التحرش تصدر الترند على تويتر في العراق، حيث تداول نشطاء الحادثة بتعرض نورزان الشمري، لاعتداء جنسي وطعن حتى الموت من قبل 3 رجال بالقرب من جسر الجادرية.
إلى ذلك نشر رواد صفحات التواصل الاجتماعي، ادعوا أنهم أصدقاء الضحية، أن نورزان نشرت على صفحاتها في وسائل التواصل مؤخراً، حول عدم شعورها بالراحة أو بالأمان في طريقها إلى العمل.