افد مراسل “النشرة” في صيدا، أن الهدوء الحذر ما زال يخيم على مخيم عين الحلوة مع تراجع حدة الاشتباكات ووقف القذائف واستمرار اطلاق النار بشكل متقطع بين الحين والاخر وخاصة على محور محطة جلول – الطوارىء في الشارع التحتاني للمخيم.
وفيما تنصب الجهود السياسية اللبنانية والفلسطينية اليوم على تحصين وقف اطلاق النار بعد الخروقات التي ترنح تت وطأتها، تولى قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني الجديد في منطقة صيدا العميد أبو أياد شعلان مهامه، وبدأ بجولات تفقدية على المكاتب والمواقع التابعة له.
بالمقابل، أكد نائب قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء منير المقدح لـ “النشرة”، إن الجهود تنصب على عملية تثبيت وف اطلاق النار وتشكيل لجنة تحقيق ومعرفة الاشخاص الذين ارتكبوا جريمة اغتيال العرموشي وتسليمهم إلى الدولة اللبنانية كي لا تستمر عمليات الاغتيال، ومعرفة من يقف وراءهم في هذا التوقيت المشبوه في الواقع الفلسطيني واللبناني الصعب”. مضيفا “ربما المطلوب تفجير المخيمات ولكننا لن نسمح بذلك وسنبقى حريصين على أمنها واستقرارها ومعاقبة الجناة في ذات الوقت”.
المصدر | النشرة