كتبت ميسم رزق في “الأخبار“: تستمر المساعي الفرنسية والوساطة من أجل الاتفاق على تأليف حكومة جديدة في لبنان، فيما لا تزال عقبات كثيرة تعترضها. وعلمت “الأخبار” ان الورقة التي تتضمن لائحة “الشروط” الفرنسية للبنان، تتضمن بند إجراء انتخابات نيابية مبكرة، في ما يبدو انه التزام من باريس بشروط واشنطن للحل في بيروت.وفيما لا تزال المشاورات الداخلية في بدايتها، أفادت قناة “LBCI” بأنّ الاتصالات الحكومية تنطلق من ورقة فرنسية سلمت لعدد من القيادات اللبنانية وهي حصيلة الاتصالات التي أجراها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون معهم. وتنص هذه الورقة على خطوط عريضة لـ”برنامج إصلاحي” يبدأ من تشكيل حكومة سريعاً عنوانها gouvernement de mission (حكومة مهمّة محدّدة). وعلمت “الأخبار” أن المهام المحددة المطلوبة من الحكومة العتيدة كما وردت في الورقة الفرنسية هي:- اختيار وزراء لا شبهات فساد حولهم
مواجهة الوضع الإنساني وانتشار فيروس كوفيد 19، وتتعهد فرنسا برصد مبالغ كبيرة للقطاع الصحي في لبنان
– المطلوب من مجلس النواب مساعدة الحكومة، عبر إقرار قوانين تساعد على إحداث تغيير فعلي
– على الحكومة إعادة إعمار ما تهدم جراء انفجار 4 آب، ووضع آلية واضحة للإشراف على صرف الأموال والمساعدات التي ستأتي من الخارج بطريقة شفافة وبالتعاون مع الأمم المتحدة
– إجراء تحقيق شفاف يسمح بتحديد أسباب الإنفجار
– تتعهد فرنسا بإرسال محققين للتعاون مع الفريق اللبناني
– تبدي فرنسا استعداداً للمساعدة في إعادة إعمار مرفأ بيروت
– المطلوب من الحكومة أن تنجِز عملية تدقيق كبيرة وواضحة في مصرف لبنان، وفرنسا حاضرة لإرسال بعثة من وزارة المالية والبنك المركزي الفرنسيين للمساعدة
وفي ما يتعلق بالإصلاحات، فالمطلوب من الحكومة:
– أن تحثّ البرلمان على إقرار قانون الكابيتال كونترول
– إقرار قوانين لها علاقة بالطاقة والكهرباء، وتعيين أعضاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في أسرع وقت
– وضع جدول أعمال مع صندوق النقد الدولي والتنسيق معه
– على الحكومة الإلتزام بتنظيم إنتخابات نيابية مبكرة في مهلة أقصاها سنة، وفرنسا والإتحاد الأوروبي حاضران للمساعدة في التنظيم وإرسال فريق للمراقبة
الاخبار