حادث أمني هزّ فصيلة الاوزاعي حيث سقط قتلى وجرحى مع انتحار الفاعل ودائما السبب واحد “السلاح المتفلت”.
فقد ذكرت معلومات عن إطلاق نار على آمر فصيلة الأوزاعي النقيب جلال شريف داخل مكتبه من قبل شقيق أحد الموقوفين يدعى حسن الحسين من بلدة سحمر في البقاع الغربي (لبناني الجنسية) ما أدّى الى اصابة النقيب اصابة حرجة ما لبث ان استشهد على أثرها فيما أصيب عدد آخر بجروح عُرف منهم المؤهل زياد العطار الذي يخضع لعملية جراحية والرقيب علي امهز الذي أصيب برجله ونقلوا جميعا الى مستشفى الزهراء .
وأفادت المعلومات ان مطلق النار لم يُدخل سلاحا الى المخفر، وانما جاء مع والدته لزيارة شقيقه الموقوف واثر خلاف نشب داخل الفصيلة، غافل احد العسكريين واستولى على مسدسه وأطلق منه النار ليصيب النقيب واثنين من العسكريين قبل ان ينتحر .
رواية أخرى أكّدت اقتحام المدعو حسن ح . فصيلة الاوزاعي حيث أطلق النار داخل الفصيلة ما ادى الى استشهاد آمر الفصيلة النقيب جلال شريف واصابة عسكريين مشيرة الى هروب كلّ المساجين وعددهم ٣٠، كما أفيد ان مطلق النار قد قتل ايضاً .
بدورها، علمت mtv أنّ مواطناً دخل الى مخفر الأوزاعي لرؤية شقيقه الموقوف، فحصل شجار بينه وبين عناصر في المخفر، فأطلق المواطن عليهم وأصاب آمر الفصيلة النقيب جلال شريف، وهو نجل نائب مدير المخابرات في الجيش العميد الركن علي شريف، وقد نُقل الى مستشفى الزهراء حيث فارق الحياة. كما أصاب عناصر آخرين قبل أن يقدم على إطلاق النار على نفسه.
وأدّى هذا الإشكال الى فرار عدد من الموقوفين من المخفر.
استشهاد النقيب في قوى الامن الداخلي جلال شريف ’مر فصيلة الاوزاعي في حادث اطلاق نار من قبل شقيق احد الموقوفين في الفصيلة .