قتل عند الخامسة من صباح الامس الشاب احمد عواد في حادث غامض لم تتضح ملابساته وسط صمت اعلامي وامني عن تفاصيل الجريمة.
فقد تناقلت الاخبار خبر مقتل شاب في منطقة بربور، مقابل الخلية السعودية وذلك بعد استهدافه بعدة اعيرة نارية اصابته في الرأس وادت الى مقتله على الفور كما ادت الى اصابة شخص اخر كان برفقته وذلك اثناء تجولهما على دراجة نارية في المنطقة المذكورة. وفي المعلومات المتداولة ان اشخاص من حركة امل اطلقوا النار على “عواد” بعدما شاهدوه يقوم بسرقة دراجة نارية لاحد سكان المنطقة مما ادى الى اصابته اصابات قاتلة فيما نجح رفيقه بالفرار بعد اصابته.
واثر شيوع النبأ اقدم عدد من رفاق واقارب الضحية على بث اشاعات محرضة ومعلومات مغلوطة حول الحادث وفي ان الضحية سقط لانه “شيعي” في بيروت وذلك بهدف اذكاء نار الفتنة وحرف الانظار عن السبب الحقيقي لمقتله مما ادى الى حال من البلبة في اوساط عائلته والدعوة الى الانتقام من “سنّة بيروت”.
تم تشيع عواد في صمت ولم يتم نشر اي تفاصيل من اي مصدر امني حول الحادث.
وينيه الدولة
