ولفتت بستاني الى أن “الفيول أويل لشركة كهرباء لبنان الذي نستورده هو من عقود مع الدول الأخرى ومن دون وسيط. هناك عقد مع دولة الكويت والآخر مع الجزائر والعقود موقعة بين لبنان وكل من الدولتين بشكل مباشر”.
وأوضحت أن “المناقصة المطروحة ممكن أن تقدم أية شركة عليها وقمنا بها بسرعة نظرًا للظروف الحاصلة وإذا هناك دولة بإمكانها تأمين البنزين بأسعار تنافسية فأهلا بها”، مبينة أن “السوق يعج بالمنافسة بين 12 شركة ويمكن أن تقدم أي شركة رخصة لتستورد النفط، كما أن هناك شركات تقدم تخفيضات لبعض الزبائن لتجذبهم اليها”.
وشددت على أنه “يجب أن ننتظر النتيجة غدًا وعلينا أن نرى التفاعل مع هذا العرض وأتمنى أن تقدّم الشركات مناقصات لأن هناك 13 شركة سحبت دفاتر شروط. لدي معلومات أن هناكًا ضغطًا كبيرًا يمارس على الشركات والمفروض أن يكون هناك أكثر من عارض”، منوهة بأنه “بالمقارنة مع الأسعار العالمية سعر المحروقات كانت مناسبة. في المقابل، يعاملنا مصرف لبنان مثل القطاع الخاص وندفع 85% بالليرة اللبنانية و15% بالدولار وسنسلم المحطات بالليرة اللبنانية وأصحاب المحطات يدفعون بالليرة أيضًا ووزارة الطاقة ستضع التسعيرة لصفيحة البنزين. الهدف الأساسي هو عدم انقطاع المواطن من البنزين ومن حقنا أن نوقف المناقصة متى نشاء وسننشر خلال الساعات المقبلة دفتر الشروط، لكن لا من زيادة على سعر صفيحة البنزين”.