كشف رئيس مركز الإستشارية للدراسات الإستراتيجية عماد رزق أن “مسألة تعطيل الحكومة تتعلق بإشتباك فرنسي أميركي يجري حاليًا”.
ولفت إلى أن “الأزمة مع دول الخليج لا تتعلق بالوزير جورج قرداحي، بل لها علاقة بإعادة تشكيل التحالفات الإقليمية وبمشروع الشام الجديد”، منوهًا بأنه “يجري تخيير اللبنانيين بين الجزرة والعصا، فإما يقبل لبنان بهذا المشروع، والا العصا والعقوبات”.
وعن انفجار مرفأ بيروت، قال: “على اساس ان شحنة نيترات الأمونيوم كان من المفترض ان تُكمل طريقها الى الموزنبيق، لكن هذه السفينة لم تصل، وبتوقيت وصول هذه السفينة الى لبنان تم ايقاف عشرات السفن في البحر الأبيض المتوسط من بينها بواخر سلاح ومن ضمنها باخرة “لطف الله ٢” المحلمة بالأسلحة”.
وذكّر بأنه “في ذلك التوقيت ايضًا اخذت شركة توتال استثمارات غاز ونفط بقيمة ١٦ مليون دولار في المونبيق، وبعدها بفترة سيطر داعش على مدينة هناك وطردوا شركة توتال من الموزنبيق بعد إنهاء استثماراتها هناك”.
وأضاف: “هل يعلم اللبنانيون أن حفلات اليونيفل كانت تقام الى جانب العنبر رقم ١٢؟”.
وحذر من أننا “مهددون ان نذهب عند رأس السنة الى أزمة وانهيار أكبر، وكلهم في الداخل والخارج متآمرون ضد الشعب، ونحن ذاهبون نحو مزيد من التعقيدات والعالم رح تاكل بعضها”.
وأشار الى أن “حزب الله يتحمل مسؤولية ماذا يجري في لبنان وماذا سيحل بالشعب اللبناني، والضغط سيستمر عليه حتى يصل الى السلام مع إسرائيل”.
وشدد على أننا ذاهبون نحو المزيد من التفكك في الأجهزة الأمنية ونحو الأمن الذاتي”.
وتابع عماد رزق: “من يظن بأن الإنتخابات سيتم اجراؤها فهو واهم ويعيش في عالم آخر”.
وشدد على أن “الرئيس ميشال عون لن يسلم قصر بعبدا، ولن يسلمهم السلطة على البارد المستريح، والموارنة لن يسلموا حلم لبنان لو مهما فعلوا”.
Spotshot