إستفاقت بلدة جديتا على جريمةٍ مروِّعةٍ، أقدم خلالها المدعو (م.س) على إطلاق النار من مسدسه الحربي بإتِّجاهِ والدتهِ وشقيقتَيْه، ما أدّى إلى مقتلِ الوالدةِ وإحدى الشقيقتَيْن، وإصابةِ الأُخرى بطلقٍ ناريٍّ في الرأس، نُقلت على إثرهِ إلى مستشفى شتورا للمعالجة.
وفي تفاصيل الجريمة الدمويّة، فقد عُثر عند السادسةِ والنصف من صباح اليوم على (ل.ي.ع) مواليد العام 1975 وابنتها (م.س) مواليد العام 2000 جُثَّتين داخل منزلهما في بلدة جديتا قضاء زحلة، نقلهُما الدفاع المدني الى مستشفى شتورا، فيما نُقلت (ج.) الإبنةُ الكُبرى للضحية، (22 عامًا)، الى المستشفى نفسِهِ، بسبب إصابتها بجروحٍ خطيرةٍ.
وكان جيرانُ العائلةِ قد سمعوا إطلاقَ رصاصٍ، وأبلغوا القوى الأمنيّة التي حضرت على الفور وباشرت التحقيقات.
وعلى إثر ذلك، أوقفت مخابرات الجيش في شتورا الإبن (م.)، وبدأت تحقيقاتها معه.
وأفادت معلوماتٌ لـ”ليبانون ديبايت” أنَّ الأحداث بدأت تتسارع منذ يوم أمس الخميس، حيث وقعَ إشكالٌ بين الأم (الضحية) وإبنها (القاتل)، ليتطوَّر صباح اليوم الجمعة، فيقوم الإبن (م.) بإطلاق النار على أمِّهِ وشقيقتَيْه، إلّا أنَّ إحدى شقيقاته وهي مصابة ايضاً تمكَّنت من الهروب من المنزل، وأخبرت أحد أبناء البلدة بتفاصيل الجريمةِ التي إرتكبها شقيقها، وقام بإرسالها الى المستشفى.
يُذكر أنه في العام 2019، وتحديدًا في أواخر شهر نيسان، عُثِر على والد العائلةِ ويُدعى (ب.س) جثةً مصابةً بطلقٍ ناريٍّ عند الاوتوستراد الغربي في جديتا، وكانت أصابع الإتِّهام قد وُجِّهت حينها الى الإبن بأنَّه قتل أبيه، بعدما نفى الطبيب الشرعي فرضية إنتحاره.
Lebanondebate