هزّت حادثة مروّعة الشارع التونسي بعدما أقدم تلميذ يبلغ من العمر 17 عاماً على طعن أستاذه داخل الصفّ بمعهد ابن رشيق في الزهراء ووجّه إليه عدّة طعنات استوجبت نقله إلى المستشفى لمعالجة جروحه الخطيرة على وجهه ورأسه وكتفه.
وبحسب إذاعة “موزاييك” التونسية، انتشر مقطع فيديو بشكلٍ سريع عبر مواقع التواصل الإجتماعي وأثار الذعر في صفوف التلامذة والطاقم التربوي بالمعهد كما أثار موجة غضب عارمة بين التونسيين بسبب تفشي ظاهرة تعدّي التلاميذ على الأساتذة من دون اتخاذ الإجراءات الضرورية للحدّ منها.
وفي ما يتعلّق بالتلميذ المعتدي، أكّد الأستاذ الهادي السماعلي أنّه لا يشكو من ايّ اضطرابات ظاهرة وأنّ سلوكه عادي على غرار أغلب التلاميذ. وهو ما يثير عددا من التساؤلات حول اعتدائه بتلك الطريقة الوحشية على الأستاذ، وتقوم الأجهزة الأمنية بالبحث عنه بعدما لاذ بالفرار.
وأدانت وزارة التربية هذه الحادثة الخطيرة، معبرةً عن مطلق تضامنها مع ضحيّة الاعتداء ومؤكدةً أنها تعمل بكلّ الوسائل القانونية لضمان حقوقه المعنويّة والمادّية.
Lbci