توتر الوضع الامني مجددا اليوم الاحد بين بلدتي مغدوشة وعنقون المجاورتين في قضاء صيدا (منطقة الزهراني) وذلك على خلفية قيام الاجهزة الامنية بعملية مداهمة في بلدة عنقون لاقتياد وتوقيف كل من تسبب بالحادثة التي وقعت يوم الجمعة الماضي واسفرت عن وقع ستة جرحى من بينهم الدكتور هشام حايك…. علما ان الحادث وقع في مغدوشة وامام محطة لتعبئة الوقود في البلدة بين شبان من البلدتين .
واحتجاجا على عملية المداهمة ..قامت صباح اليوم مجموعة من شبان بلدة عنقون بقطع الطريق الرئيسي ما بين بلدتهم ومغدوشة والقوا اكواما من النفايات وسط الطريق واشعلوا فيها النار … وعلى الاثر توتر الوضع وحضرت مخابرات الجيش اللبناني واقامت حاجزا بشريا في اخر بلدة مغدوشة لجهة عنقون ومنعت السير .
.. وعلم موقع “الاتجاه” ان اتصالات جرت على مستوى مراجع سياسية ونيابية وامنية رفيعة ادت الى ارسال الجيش الذي عمل على فتح الطريق تمهيدا لارساء الامن والهدوء وسحب فتيل التوتر .
في المقابل تدخل العقلاء من البلدتين لتنفيس الاحتقان ورأب الصدع , وجرت مناشدة عاجلة من قبل فعاليات البلدتين لتدخل الجيش اللبناني بقوة وحزم وفرض الامن على الجميع دون اي استثناء وفورا من دون اي تباطؤ , معربين عن خشيتهم من ان الحادث قد يكبر ويتحول الى اشكالات وحوادث وياخذ هذه المنطقة المتداخلة المتعايشة الى اماكن غير صحية وغير سليمة بالمطلق .. مع الاشارة الى ان اهالي مغدوشة لا يوجد لديهم اي طلب سوى توقيف المعتدين وتحديدا من تسبب بإيذاء الدكتور هشام حايك وتنظيم عملية تعبئة البنزين في المحطات العائدة لبلدتهم وضمنها .
الاتجاه