صدر عن الثوار في صيدا البيان التالي:
” استباقا للاستشارات النيابية المنوي اجراؤها غدا، تجدد صيدا تنتفض اعتراضها على كل الاسماء المطروحة سواء من الوجوه الجديدة او القديمة، او المرشحين في العلن وفي الخفاء، والتي يجمعها قاسم مشترك وهو الشراكة في الفساد.
ونحن نعتبر ان ما سيجري غدا هو مسرحية معدة سلفا، خلافا للدستور الذي يحدد اليات التكليف ومن ثم التأليف، حيث يظهر من التسريبات انه تم الاتفاق سلفا على عدد الوزراء والاسماء والحقائب، وهو يظهر حقيقة استخفاف السلطة بالمطالب الشعبية وتعاطيها مع الامور بنفس العقلية التي اوصلت البلد الى ما وصل اليه.
رغم ذلك، فاننا لن نتوجه نحو قطع اي طريق على النواب للمشاركة في هذه الاستشارات، مع ان هذا ما يتمناه البعض منهم، ولتكن هذه الاستشارات وصمة عار على كل من يسمي شخصية يرفضها الشارع. ونبقي تحركاتنا المستقبلية رهنا بنتائج الاستشارات، عندها يبنى على الشيء مقتضاه، وعندها، لكل حادث حديث.
