لفت رئيس مجلس إدارة مستشفى صيدا الحكومي الدكتور احمد الصمدي في بيان، الى أن “المستشفى استقبل منذ ليل امس 4 حالات يشتبه فيها انها تعاني عوارض كورونا، حيث انه بعد اجراء الفحوصات اللازمة لها، تبين ان وضع حالتين منها استدعى تحويلهما الى مستشفى رفيق الحريري في بيروت، ووضع الثالثة لم يستدع ذلك، والحالة الرابعة تعود لشخص من التابعية البنغالية مازال يخضع للفحوصات اللازمة ليتقرر فيما بعد ان كان يلزم تحويله الى مستشفى رفيق الحريري في بيروت”.
وأوضح الصمدي، موضوع حضور عاملة من التابعية الاثيوبية الى المستشفى اليوم وما اثير عن رفض المستشفى استقبالها، فاشار الى “انها حضرت مع مشغلتها التي طلبت اجراء فحص كورونا لها، وان الطاقم الطبي في المستشفى أبلغها ان هذا الفحص متوافر فقط في مستشفى رفيق الحريري في بيروت، مؤكدا في هذا الإطار ان الطاقم الطبي طلب منها ادخالها الى الطوارىء لإجراء الفحوصات اللازمة ومقاربة ما اذا كانت العوارض التي تعاني منها تستدعي تحويلها، الا انها هي من رفض هذا الامر”.
وختم: “اننا تحديدا كجسم طبي نعمل في ظروف عصيبة وضمن الامكانات المتاحة، لا يمكن ان نتخلى عن مسؤوليتنا الوطنية وواجبنا الإنساني في ظل هذا الظرف العصيب، والمطلوب من الجميع التحلي بدرجة عالية من المسؤولية حتى نحافظ على السلامة العامة لكافة المواطنين”.