رغيف اللبنانيين مهدّد: المازوت يكفي ليومين وبعدها لا خبز!

رغيف اللبنانيين مهدّد: المازوت يكفي ليومين وبعدها لا خبز!

- ‎فيالمحلية

رغيف اللبنانيين مهدّد: المازوت يكفي ليومين وبعدها لا خبز!

يهدّد انقطاع المازوت سير عمل مختلف المؤسّسات الضرورية. فقد استجدت أزمات إلى ‏أزمة الكهرباء والتقنين. مخزون المؤسّسات التي تحتاج إلى مصادر الطاقة يتراجع بشكلٍ كبير، والشركات لا تُسلّم ‏المادة، مما يهدد الأسواق والمواطنين بشكلٍ مباشر‎.‎

رئيس نقابة صناعة الخبز، طوني سيف، أعلن أن “عدداً من الأفران توقّف عن العمل، في حين أنّ مخزون الأفران ‏المتبقية شارف على الانتهاء، وهي تحاول قوننة استخدامه لاطالة الأمد أكثر، وذلك عبر تخفيض ساعات العمل ‏وتراجع الإنتاجية‎”.‎

وفي اتصالٍ مع جريدة “الأنباء” الإلكترونية، كشف سيف أنّ “المادة ستنفد خلال مهلة أقصاها يومين، وبعدها ستفتقد ‏الأسواق للخبز إثر تراجع الإنتاج، ونحن لن نتوجّه إلى السوق السوداء لتأمين مادة المازوت بسعر 300 ألف ليرة ‏للصفيحة، وبالتالي على المعنيين إيجاد الحلول بأسرع وقت‎”.‎

وفي هذا السياق، أشار إلى أن “أصحاب الأفران تلقوا وعوداً بتأمين المازوت، خصوصاً وأن عدداً من الشركات ‏المستوردة باتت لديها المادة، لكن حتى الآن لا شيء على الأرض. وزارة الاقتصاد من جهتها نفت علاقتها بتأمين ‏المازوت، لكنها تسعى مع الجهات المختصة، وزارة الطاقة ومصرف لبنان والشركات المستوردة لتأمين المازوت ‏مقابل بونات، لكن الجواب أن لا مخزون.

الانباء