ورم خبيث سكن بجزء من جسدها صدمة وحسرة تعيشها، فالحزن والخوف وحدهما هو الشعور الذي تملكها، تبحث عن رفيق يساندها في رحلتها (المؤلمة)، يكون داعمًا لها ويعطيها من القوة ما يكفيها (لمحاربة) (المرض) (الخبيث)، فتذهب للشخص الذي اختارته أن يكون شريك حياتها، تبوح له ما بها وتكشف عن (آلامها) لكن (رد) فعله خالف توقعاتها، (فالخذلان) وتركها وحيدة هو ما استقبلته من الشخص الذ استبشرت بوجوده خيرًا.
“هن” يروي حكايات محاربات السرطان اللائي تعرضن للخذلان من “شريك الحياة” و”الخطيب”.
رنا مصابة بسرطان: (اطلقت).. قالي شوفي حد غيري يشيل الهم دا
3 سنوات هي المدة التي قضتها “رنا” في منزل الزوجية، الذي عرف الأمان، قبل أن تتبدل بها الأحوال وتسير وراء شكوكها التي انقلبت لحقيقة (مزعجة،) وأن السيدة العشرينية أصبحت من حاملات (المرض) الخبيث، فهي مصابة بورم في النخاع الشوكي.
(انهيار) تام عاشته الزوجة العشرينية، جراء ما عرفته، فهي الأم التي أنجبت طفلتها قبل قرابة العامين، فذهبت لزوجها تخبره ما بها، لكنها فوجئت برد فعل غير متوقع، فالزوج الذي ظنت به خيرًا، تركها وذهب (ليشعل سجائره)، ظنت في البداية أنه حزين لأمرها، لكن حينما تحدثت معه جاء الرد (الصادم): “قالي مش هقدر اصرف على (علاجك)، شوفي أنا معيشك في اية مش هيبقى (موت) و(خراب ديار)”.
(الطلاق) كان المصير الذي لم تتوقعة الزوجة (المصابة بالسرطان): “(طلقني) وقالي شوفي حد غيري (يشيل) (الهم) ده” لتتجه بعد ذلك (لرفع قضية) النفقة كوسيلة لها للعيش هي وطفلتها.
المصدر : ياصور