بعد تخطي سعر صرف الدولار في السوق السوداء سقف الـ 2000ليرة، ومع تزايد إرتفاع أسعار السلع الإستهلاكية بما يتراوح ما بين الثلاثين والخمسين في المئة، خسر المواطن من راتبه الشهري ما يتجاوز الأربعين في المئة من قيمته الشرائية، مع الإشارة إلى أن معظم المؤسسات بدأ العمل بنصف دوام مع تخفيض رواتب الموظفين إلى النصف، وهذا يعني، في نظر الخبراء الإقتصاديين، أن أغلبية اللبنانيين قد أصبحوا تحت خط الفقر.