عامٌ دراسيٌ آخر يهتزّ بسبب موجة جديدة من تفشّي فيروس “كورونا”، إلاّ أنّها تكاد تكون فرصة لتعديل النمط التعليميّ والإستمرار ضمن إطار أكثر تطوّراً في المدارس اللبنانيّة.
الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكيّة أخذت المبادرة، وهي تولي أهميّة لمنهج التعليم عن بُعد، حيث يُشير رئيس قسم المعلوماتية والتكنولوجيا جوزيف نخلة إلى أنّه “بمثابة تجربة كاملة على مستوى المدارس كافّةً، رغم أنّ تنفيذها لم ينجح في المدارس الرسميّة”.
وكشف، في حديث لموقع mtv، أنّ “القطاع التعليميّ الخاص أمام “سيناريوهين” في السنة الدراسيّة المقبلة، فإمّا يُقسّم التلاميذ إلى قسمين: الأوّل يحضر الإثنين، الأربعاء، والجمعة، والثاني الثلاثاء، الخميس، والسبت، وذلك في حال كان التوجّه إحضار التلاميذ إلى الصفوف مع التزام التباعد الإجتماعي والإجراءات الوقائيّة المتشدّدة”، موضحاً أنّه “في حال حصل ذلك، فلن يحضر التلاميذ أكثر من 4 ساعات يومياً، ومن دون استراحة لتفادي الإحتكاك بينهم”.
أمّا الـسيناريو الثاني، “فسيُطبَّق في حال تفاقم تفشّي الفيروس بشكل أكبر، وعندها سيتمّ اعتماد التعليم الإلكتروني عن بُعد بصورته الكاملة من المنازل بواسطة برنامج تعليميّ إلكترونيّ يتمّ تأمينه للتلاميذ والمعلّمين على حدّ سواء، كما نعمل على توفير أجهزة tablets للجميع”.
ولدى سؤاله عن الإنقطاع الكهربائيّ يومياً لساعات طويلة، شدّد على أنّ “المدارس تُحاول التقليل من حجم الخسائر مهما كبرت الأزمة، والإحتمالات أمامنا مفتوحة وسنتصرّف تبعاً لكلّ تطوّر”.
Mtv