قتل الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، فلسطينياً وأصاب 3 آخرين قرب السياج الأمني جنوبي قطاع غزة، وعمد الجيش إلى سحب جثة الشاب بطريقة بشعة، مستخدماً جرافة لنقل الجثمان، ما أثار ردود فعل غاضبة من فصائل فلسطينية.
وفي التفاصيل، وقع الهجوم شرق بلدة عبسان في قطاع غزة، ومنعت القوات الإسرائيلية نقل شهيد ومصاب من المكان، وأطلقت النار على شبان فلسطينيين اقتربوا من السياج لسحبهم، ما أسفر عن إصابة اثنين منهم بالرصاص في أقدامهم.
وفي مقطع فيديو نشرته صفحات فلسطينية على مواقع التواصل، ظهرت جرافة وهي تنقل جثمان الشهيد بطريقة “مُهينة” إلى الجانب الآخر من الحدود، وحاولت الجرافة مراراً رفع الجثة، ثم تمكنت من سحبها عبر تعليق كنزة القتيل بإحدى الشفرات.
وأثارت الحادثة غضب حركة “حماس”، التي قال المتحدث باسمها، فوزي برهوم، إن “تعمّد قتل الاحتلال الشاب الأعزل على تخوم قطاع غزة، والتنكيل بجثته تحت سمع وبصر العالم أجمع، هو جريمة بشعة تضاف إلى سجل جرائمه الأسود بحق شعبنا الفلسطيني على طول الوطن وعرضه، وبحق أهل غزة المحاصرين، يتحمل العدو الصهيوني تبعاته ونتائجه”.
من جهته، ندد المتحدث باسم حركة “الجهاد” الإسلامي، مصعب البريم، بتنكيل الجيش الإسرائيلي بجثة الشهيد، وقال إن “اليد التي امتدت على أبناء وأطفال شعبنا ستقطع كما قطعتها سرايا القدس والمقاومة سابقاً، ولن نتخلى عن شعبنا في يوم من الأيام”.