كشفت معلومات خاصة لـ”ليبانون ديبات” أن إحدى القرى الجنوبية التي تم عزلها منذ أيّام بسبب تفشّي فيروس “كورونا” فيها، كانت ضحيّة أحد الأطباء وجهله الذي وصل إلى حد غير مسبوق سواء على الصعيد الإنساني أو الطبّي.
وتؤكد المصادر أنه بعدما تبيّن وجود إصابات في القرية تم على الفور مراجعة الطبيب المذكور الذي يحتل موقعاً رسميّاً في القرية لكنه بدل القيام بوظيفته التي أقسم اليمين من أجلها راح يُشيع بين الناس بأنه لا يوجد شيء اسمه “كورونا” وأن كل ما يُحكى عن هذا الفيروس ما هو سوى “تخريفات” حتّى وصل به الحد بوصفه أنه حرب سياسيّة بين الدول.
وتشير المصادر إلى أن معظم أبناء القرية اطمئنوا لكلام الطبيب ولك يُعيروا اي انتباه للفيروس الامر الذي أدى إلى تفشيه بسرعة هائلة بين الاهالي حتّى وصلت الأمور الى وصف ما حصل بالكارثة.