في لبنان: ‘مالك’ انها حياة الشاب ‘هيسم’…وليبرر: ‘ظننته خنزيراً برياً’

في لبنان: ‘مالك’ انها حياة الشاب ‘هيسم’…وليبرر: ‘ظننته خنزيراً برياً’

- ‎فيمنوعات

نشر موقع “لبنان 24”:
في الأول من “شباط” في العام الماضي، كان “هيسم.ز” في رحلة صيد مع رفاقه الأربعة. انتشر الرفاق في إحد كروم مزرعة الضهر وما لبثوا أن سمعوا طلقتين يفصل بين الأولى والثانية بضعة ثوانٍ. سمع “طارق.ز” صراخ قريبه “هيسم” وكان هو الأقرب إليه، فتوجّه نحوه مع صديقهما “حسان.أ” ليجداه ملقى على صدره والدماء تسيل من شفتيه وأنفه، ولم تتم مشاهدة أي شخص في المكان.
التحقيقات بيّنت أنّ المغدور تعرّض لطلق من اداة صيد عيار 12 ملم (طلقة تسع كلل)، وأن إصابة هيسم جاءت في منطقة الرقبة من الجهة اليمنى من الخلف وما لبث أن انتهت حياته
صاحب الأرض التي كان يتواجد فيها هيسم ورفاقه المدعو “مالك” أفاد أنه يوم الحادث وبينما كان يتفقد أرضه لمعرفة إذا كان فيها صيادون ليقوم بطردهم، سمع خربشة في أرضه، فأقدم على إطلاق حيث مكان الصوت وعلم أنّه أصاب شخصاً. وأضاف أنّه أطلق ثانية وعمد الى الفرار من مكان الحادث واحتفظ بخرطوشتي الصيد المستعملتين من قبله ورمى خرطوشة وغلّلها في الأرض العائدة لجاره، وخبأ الخرطوشة الثانية في مستودع عائد له.
ولدى تفتيش منزل صاحب الأرض، جرى ضبط بندقية الصيد المستعملة في جريمة القتل، كما ضُبطت خرطوشتا الصيد المستعملتان من مكان تخبأتهما، بالإضافة الى أسلحة أخرى وذخائر وسكاكين ممنوعة وجميعها من دون ترخيص.
وفي التحقيق الأولي أمام فرع المعلومات اعترف “مالك.و” أنه في وقت سابق تشاجر مع صيادين داخل عقاره المزروع بأشجار الزيتون بسبب الأضرار التي يسببها الصيد بالأشجار وجدران الحقل، وأنّه بعد إنتهائه من تحضير وجبة الغداء، قرّر القيام بجولة في الكرم خاصته، وأخذ معه بندقية الصيد، وما إن وصل حتى سمع طلقات بعيدة فقام بوضع خرطوشة تسع كلل داخل البندقية. وتابع قائلا:” فجأة ظهر شخص أمامي عن مسافة أربعة أمتار يصعد بين كومة من الحشيش اليابس فأطلقت النار لتخويفه فأصيب الشخص عن طريق الخطأ”.
وفي التحقيق الإستنطاقي قال أنه أطلق لاعتقاده بوجود خنزير ولم يعرف أنّه قتل شخصاً، إلا أنّه عاد واعترف بأنّه هرب بعدما عرف أنّهانها حياة شخصاً.
بدوره أفاد الشاهد “حسان.أ” أنه منذ خمس سنوات رمى المدعى عليه صاحب الأرض حجراً بوجههم ووجه سلاح الصيد بوجه الصيادين فطلبوا منه عدم إطلاق النار لأنهم سيغادرون المكان.

سمر يموت لبنان٢٤