بعدما استردّت وزارة الإتصالات قطاع الخلوي، بفعل خطوة الوزير طلال الحواط، توسّمت شريحة من اللبنانيين خيراً بهذه المبادرة على مستوى عمل القطاع في لبنان.
إلاّ أنّ العكس هو الذي حصل على أرض الواقع، حيث ظهر تراجعٌ في أداء قطاع الإتصالات في الفترة الأخيرة، إذ أنّ موظّفي شركة Touch لم يحصلوا على رواتبهم عن شهر حزيران حتّى اليوم، في حين أنّ مستلزمات العمل الروتينيّة والأساسيّة لم تعد متوفّرة، إضافةً إلى توقّف عمل المحطّات بسبب انقطاع المازوت.
والأسوأ من ذلك، إنقطاع مياه الشرب عن الشركة، وأوراق الـA4 التي تستمرّ الحاجة إليها يومياً، كما القهوة، فضلاً عن أوراق المرحاض التي تُعتبَر من الأساسيّات نظراً إلى العدد الكبير من الموظّفين.
فهل يسير قطاع الخلوي في لبنان مع حائط الإنهيار؟
Mtv