كتب مدير مستشفى رفيق الحريري فراس أبيض في سلسلة تغريدات على حسابه عبر “تويتر”: “إنتهت عطلة الصيف في لبنان باكرًا. تتزايد أعداد كورونا بوتيرة مرتفعة، وتتضاعف الحالات بشكل أسبوعي تقريباً”.
وأضاف، “المستشفيات التي أغلقت أقسام كورونا الخاصة بها أعادت فتحها من جديد، وتستمر أعداد المرضى الذين يحتاجون إلى الاستشفاء في الارتفاع يومياً. باختصار، الأمور لا تبدو جيدة”.
٥.١ انتهت عطلة الصيف في لبنان باكرًا. تتزايد اعداد الكورونا بوتيرة مرتفعة، وتتضاعف الحالات بشكل أسبوعي تقريبا. المستشفيات التي أغلقت اقسام الكورونا الخاصة بها اعادت فتحها من جديد، وتستمر اعداد المرضى الذين يحتاجون إلى الاستشفاء في الارتفاع يوميا. باختصار، الأمور لا تبدو جيدة. pic.twitter.com/wqniTVM1NM
— Firass Abiad (@firassabiad) July 29, 2021
وتابع، “بالإضافة إلى 1160 إصابة محلية، اعلنت وزارة الصحة العامة أمس أن فحوصات أجرتها أظهرت 201 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا بين الوافدين إلى المطار، جزء كبير منها من وجهة واحدة”.
وأردف: “لا يمكن إحتواء الحرائق مع صب الوقود على العشب الجاف، أو إدخال كورونا على مجتمع معدل اللقاح فيه منخفض”.
وأشار أبيض، إلى أن “هذه المرة، المستشفيات أقل استعدادًا من قبل، فهي تعاني من نقص يشمل الآن المياه، بالإضافة إلى الوقود والأدوية والمستلزمات. وقد غادر البلد العديد من العاملين في مجال الرعاية الصحية. حتى موجة كورونا أصغر من تلك التي حدثت في كانون الثاني يمكن أن تشل نظامنا الصحي المنهك أصلًا”.
وقال: “كيف ستكون ردة الفعل؟ هذه المرة، الخيارات محدودة. بدون ماء أو كهرباء أو إنترنت أو مال، لن يتقبل الناس قرارًا بالإغلاق العام”، لافتاً إلى أن “الكميات المحدودة من اللقاح ستعيق خطط تسريع حملة التطعيم، ولن يكون من السهل احتواء متحور دلتا، فهو ينتشر كمثل النار في الهشيم”.
وختم أبيض بالقول: “كان من الممكن تجنب هذا المأزق. مع متحور جديد شديد العدوى وحملة لقاح بطيئة، لم يكن من الحكمة إزالة أو تجاهل إجراءات السلامة من قبل المعنيين أو الأفراد. لقد مررنا بهذه التجربة من قبل، في كانون الأول، لكن الناس ينسون، أو لا يهتمون. مؤسف ما نفعله بأنفسنا”.