كارثة قوية بسبب فيروس “كورونا” المستجد ضربت عائلة مصرية، في ظل إصابة 35 من أفرادها بالفيروس ووفاة شخصين، في منطقة شبرا الخيمة.
بدأت الكارثة التي ضربت العائلة المصرية قبل أسبوعين فقط، بعد إصابة موظف بالمعاش يدعى عبدالفتاح السيد إبراهيم، ويبلغ من العمر 50 عاماً، بنزلة برد استدعت نقله للمستشفى ليتم تشخيصه بشكل خاطئ على أنها نزلة شعبية حادة، إلا أن حالته تدهورت سريعاً ليتم نقله الى المستشفى مجدداً لتتأكد إصابته بفيروس كورونا.
التأخر في تشخيص إصابة المريض تسبب في انتقال العدوى للجدة “غالية عبدالوهاب” التي جرى أخذ مسحة منها هي الأخرى وعدد من المخالطين، ومع تأكد إصابتها وفي أثناء نقلها إلى العزل لفظت أنفاسها الأخيرة، وبعدها بأيام توفى نجلها في المستشفى.
المفاجأة الصادمة أن عدد الضحايا في العائلة المصرية التي عانت من كورونا، وصل إلى 35 حالة، منهم حوامل وأطفال أصغرهم 3 سنوات، وتم إيداع 31 حالة مستشفى كفر الزيات، واثنين بمستشفى العجوزة وآخرين بمستشفى 15 مايو.
النهار