بات وضع مطار بيروت مزرياً في ظل انقطاع التيار الكهربائي وعدم تأمين مادة المازوت دورياً. ولم يعد الأمر يقتصر على انقطاع التيار عن الإنارة في قاعات استقبال المسافرين ومغادرتهم، بل باتت مكاتب الموظفين مشلولة عن العمل.
عطالة وظلام
ووفق مصادر “المدن” في المطار هناك مشكلة في تأمين مادة المازوت التي يتزود بها المطار من إحدى الشركات، ما دفع الإدارة إلى تقنين الطاقة. ومنذ نحو أسبوع كان يقتصر الأمر على إطفاء الإنارة في القاعات، ثم تدرج إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المكاتب، فتوقف الموظفون عن العمل. فآلات توليد الطاقة (يوي بي أس) التي تغذي الكمبيوترات لا تكفي إلا لبضعة دقائق، وبسبب انقطاع التيار المتكرر يضطر الموظفون إلى التوقف عن العمل.
وصار استخدام مكيفات الهواء رفاهية لم يعد يسأل عنها أحد. بل بات الموظفون يحتاجون إلى التيار الكهربائي كي يعملوا. وأكدت المصادر أن لا حلول في الأفق، بل ربما يستفحل الأمر ويؤثر على حركة المسافرين ذهاباً وأياباً، في حال تعطلت كمبيوترات موظفي شركات الطيران في مكاتب الحجوزات.
وانقطاع التيار الكهربائي أثر حالياً على إنارة القاعات ومكاتب الموظفين وكنتوارات استقبال المسافرين. لكنه لم يؤثر حالياً على حركة الملاحة. فرادار الملاحة الجوية الذي يسير حركة الطيران مزود بمولدات طاقة منفصلة لتشغيله على مدار الساعة. لكن في ظل تفاقم الوضع لا أحد يعلم إلى أين تصل الأمور.
المدن