لم تكتف زوجة بضرب زوجها الدائم وإهانته بشكل متعمد أمام أهله والجيران، بل طردته من المنزل واشتكت عليه ولفقت له تهماً مع شهود زور.
تفاصيل الخلاف بحسب صحيفة “اليوم السابع” المصرية تعود إلى دعوى رفعها زوج أمام محكمة الأسرة متهماً زوجته بالنشوز. وادعى فيها خروجها عن طاعته وطالب بإثبات نشوزها وإسقاط حقوقها الشرعية، وذلك بعد 3 شهور من زواجهما، ليؤكد: “زوجتي تضربني، وطردتني من منزلي، واستولت على متعلقاتي الخاصة، بسبب رفضها استقبال والدتي بمنزلنا لغيرتها المفرطة، وملاحقتي بالقضايا أمام محكمة الأسرة، من نفقة ودعاوى حبس وتبديد منقولات ومحاضر كيدية مبنية على اتهامات مغلوطة وشهود زور”.
وأضاف: “بالرغم من كل ما فعلته قابلت زوجتي كل ما قدمته لها بالجحود، وظلمتني مما جعلني أفقد صحتي، وأصبت بالضغط، بسبب لسانها السليط الذي كان دائما ينال مني بعد اتهامي بالتقصير”.
وأوضح الزوج “30 عاما” بمحكمة الأسرة: “تزوجت زواج صالونات، وتحملت الظروف المعيشية الصعبة لها وتكفلت بكل مصروفات الزفاف والمنقولات، وطلبات زوجتي التي لا تنتهي، لأعيش بعد مرور شهر على الزواج في جحيم، بسبب إساءاتها المتكررة، والخلافات التي لا تنتهي بيننا، لتقوم زوجتي بطلب الطلاق وتعويض مالي كبير، وطردي من منزلي، بعد رفضي الإهانة والسب أمام سكان العقار المقيمين فيه”.
وأشار الزوج إلى أنه تقدم ببلاغ ضدها أمام قسم الشرطة، أكد فيه وفق تقرير طبي تعرضه للضرب على يدها، وإحداث عدة إصابات بجسده استلزمت علاج أكثر من 21 يوما، بعد نشوب خلافات حادة بينها.
وأكدت الزوج أنه تعرض للبلطجة على يد أهل زوجته، والملاحقة لسرقة ما يتقاضاه من وظيفته، ومحاوله إجباره للتنازل عن شقته.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، ألا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
Ch23