وصل إلى بيروت أمس، رئيس مجلس إدارة شركة “نيسان“ كارلوس غصن، بعد قضائه 4 أشهر في سجن ياباني، على خلفية اتهامه باختلاس أموال وسوء الأمانة في شركة السيارات الشهيرة.
ونقلت وكالة “اي بي” عن الإعلامي ريكاردو كرم تأكيده أن “غصن في منزله“، من دون تقديم معلومات إضافية. ولم تستطع الوكالة التأكد كيف تمكن غصن من مغادرة اليابان، إذ إنه تحت رقابة مشددة بانتظار محاكمته في نيسان المقبل، بعد إطلاق سراحه بكفالة ذات شروط قاسية.
عملية استخبارية
ووفقاً لصحيفة “الأخبار“، فإنّ غصن وصل إلى بيروت، على متن طائرة خاصة، من اسطنبول (تركيا)، وأنه دخل لبنان بجواز سفر فرنسي. وفيما قالت مصادر مطلعة لـ”الأخبار” إن غصن جرى تهريبه بعملية استخبارية من اليابان، بواسطة شركة امنية خاصة، نقلت محطة “أم تي في” عن السفير الياباني في بيروت أن “لا معطيات لديّ من الحكومة اليابانية عن هروب كارلوس غصن. وفوجئت بما قيل في الإعلام عن عملية أمنية غربية أدّت الى تهريبه”، مستبعداً هذه الرواية.
ووفقاً لصحيفة “الأخبار“، فإنّ غصن وصل إلى بيروت، على متن طائرة خاصة، من اسطنبول (تركيا)، وأنه دخل لبنان بجواز سفر فرنسي. وفيما قالت مصادر مطلعة لـ”الأخبار” إن غصن جرى تهريبه بعملية استخبارية من اليابان، بواسطة شركة امنية خاصة، نقلت محطة “أم تي في” عن السفير الياباني في بيروت أن “لا معطيات لديّ من الحكومة اليابانية عن هروب كارلوس غصن. وفوجئت بما قيل في الإعلام عن عملية أمنية غربية أدّت الى تهريبه”، مستبعداً هذه الرواية.
غصن: لم أعد رهينة نظام قضائي ياباني متحيّز
وفي أوّل تصريحٍ له بعد عودته إلى لبنان، أكّد غصن أنّه موجود في لبنان، وقال في بيان: “أنا الآن في لبنان. لم أعد رهينة نظام قضائي ياباني متحيّز، حيث يتم افتراض الذنب”.
وأضاف: “لم أهرب من العدالة، لقد حرّرت نفسي من الظلم والاضطهاد السياسي. يمكنني أخيراً التواصل بحرية مع وسائل الإعلام وهو ما سأقوم به بدءاً من الاسبوع المقبل”.
المصدر: الأخبار – وكالات