خلال القاء رئيس الحكومة حسان دياب كلمته واعلان فتح البلد غدا، استشهد في كلامه بمقال، بمقال نشرته صحيفة “واشنطن بوست” تحدث بإيجابية عن الاجراءات التي اعتمدتها الحكومة اللبنانية لمواجهة فيروس كورونا، إذ اعتبر المقال الذي تحدث عن كيفية تعامل بلدان صغيرة مع الفيروس، ان الحكومة اللبنانية تحرّكت بسرعة واستطاعت السيطرة على الوباء ما جعل عدد الوفيات يقتصر على ست وعشرين وفاة فيما تخطى عدد الاصابات التسعمئة اصابة بقليل وهو ما رأت فيه الصحيفة الأميركية أمرا يُحسب لصالح الحكومة اللبنانية التي تواجه ازمتين مالية واقتصادية.
وكان قد ذكر موقع واشنطن بوست الأميركي انه على القوى العظمى دراسة تجارب البلدان الصغيرة في ما خص فروس كورونا.
ووفقًا للموقع، استطاعت البلدان الصغيرة كلبنان وجورجيا وفيتنام ونيوزيلندا الصمود في وجه الفيروس أكثر من الدول الكبيرة.
وتكلم الموقع عن تجربة لبنان مع الفيروس، قائلًا ان “البلاد نجحت في التصدي للفيروس بالرغم من أزمته الاقتصادية واحتجاجات سياسية أتت كنتيجة لعقود من الحكم الفاسد والخلل ووجود أكثر من مليون لاجئ سوري وفلسطيني في بلد يقل عدد سكانه عن 7 ملايين نسمة ما شكل مجموعة من التحديات للبلاد”.
وأضاف الموقع قائلاً إن “المسؤولين في لبنان رأوا الفيروس يقترب وتصرفوا بسرعة. فقد بدأت البلاد في اجراءات الإغلاق بعد حوالي أسبوع من أول حالة مؤكدة تم تسجيلها في شباط”، لافتاً الى أن “التصرف بشكل مبكر واعتياد الجمهور على الأزمة والاستعداد لاتخاذ إجراءات مع أو بدون التوجيهات الحكومية كلها أمور مكنت لبنان من السيطرة على تفشي المرض، مما أدى إلى ما يزيد قليلاً على 900 حالة و26 حالة وفاة.”.
وقال الموقع إن “البلاد بدأت في منتصف شهر ايار في تخفيف القيود مع تراجع الحالات الجديدة المسجلة، ثم أعادت فرض حظر لمدة أربعة أيام بعد تسجيل أكثر من 100 إصابة مؤكدة في غضون أيام قليلة”.