عدّاد #كورونا في ارتفاع. هذه حصيلة المراقبة لعدد الإصابات ونسبتها الى عدد الفحوصات خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. التراجع النسبي الذي شهدناه في أواخر أيلول وبداية تشرين الأول، ربطاً بانتهاء موسم #الصيف وسفر #المغتربين. لكن المؤشرات منذ منتصف الشهر الماضي تقول إن هناك تغييراً في شكل ومضمون العدّاد وعلى مستويَي الإصابات والوفيات.
صحيح أن أعداد الإصابات بفيروس #كورونا، اليوم، تسجّل ارتفاعاً في معظم دول العالم نتيجة دخول #متحورات جديدة، ومنها متحوّرا «لامبدا LAMBDA» و«مو MU» سريعا الانتشار، إلا أن الهاجس في العداد اللبناني يكمن في التفلت من الإجراءات #الوقائية من جهة التي تبرز نتائجها في ارتفاع نسبة إيجابية الفحوص التي وصلت أمس إلى 5,7%، وهي «نسبة عالية»، بحسب مستشار #وزير_الصحة العامة، الدكتور محمد حيدر، ومن تأخر الوصول إلى المناعة المجتمعية من الجهة المقابلة.
مع ذلك، لا يستدعي هذا الواقع، بحسب حيدر، إطلاق جرس إنذارٍ مبكر، لاعتبار أنه لا يزال ممكناً الحديث عن استقرار «طالما أن الأعداد لا تزال تحت عتبة الألف». ويستعيد حيدر أرقام الأسابيع الأخيرة، مؤكداً أنها تتأرجح ما بين 500 إصابة «وأقل من 800». إضافة الى مؤشر غير خطير يتعلق بالحالات المقيمة في #المستشفيات التي كانت تعديلاتها طفيفة. أمس، وصلت أعداد #الإصابات إلى 713 إصابة، وهو رقم بات مألوفاً اليوم.
الاخبار