كما يدين أيضاً التعديات المماثلة على ساحات الثورة في بيروت .
ويستنكر التنظيم التقصير الفاضح لعناصر الجيش اللبناني المتواجدين قرب ساحة الثورة “إيليا” في حماية الساحة والمتواجدين فيها.
ويحمّل التنظيم قوى السلطة المسؤولية الكاملة عن التعرض لثوار الانتفاضة وساحاتها، سواء بواسطة الأجهزة الأمنية مباشرة، أم بواسطة الميليشيات التابعة لها. كما يحمّل هذه القوى المسؤولية عن توتير الأجواء بواسطة التحريض والشحن الطائفي والمذهبي.
ويرى التنظيم أن أطراف السلطة التي تتصارع في ما بينها على تقاسم الحصص والمكاسب والمغانم في الحكومة القادمة، إلا أنها متفقة على محاربة الانتفاضة المجيدة، والسعي لإجهاضها من خلال الاستفزازات والتعديات، تمهيدا لفرض رئيس حكومة من المنظومة الحاكمة في الاستشارات القادمة بذريعة الأوضاع الخطيرة والتوترات الطائفية المفتعلة.
غير أنه فات تلك الأطراف أن شباب لبنان والشعب اللبناني كله يرفضون الطائفية، وأنهم مصممون على مواصلة الانتفاضة وتصعيدها حتى تحقيق أهدافها، وحتى إنقاذ لبنان من الانهيار الاقتصادي والمالي والاجتماعي الذي قادت البلاد إليه هذه السلطة الفاشلة والفاسدة، ومن أجل التغيير والانتقال إلى الدولة المدنية العصرية العادلة.
وأكد التنظيم في ختام بيانه أن ثوار الانتفاضة لن يقابلوا الاستفزازات إلا بالتشديد على الوحدة الوطنية، وعلى مصلحة اللبنانيين كلهم بالتغيير، وإلا بالتأكيد على سلمية الانتفاضة.
التنظيم الشعبي الناصري