الحزن قرع مجدّدا باب العائلة اللبنانية التي فقدت 3 من أطفالها في سيدني… أخذوا الذكريات!

الحزن قرع مجدّدا باب العائلة اللبنانية التي فقدت 3 من أطفالها في سيدني… أخذوا الذكريات!

- ‎فيعربي و دولي

بعد مرور أكثر من عام على مقتل أطفالهما الثلاثة على يد سائق يقود تحت تأثير الكحول والمخدرات، تعرض منزل داني وليلى عبدلله في سيدني للسرقة بوضح النهار.
فقد اقتحم متسلل يرتدي قناعا أسود منزلهما في Telopeaحوالي الساعة 11.45 من صباح يوم الأربعاء، بينما كانت ليلى في المنزل مع صديقتها.
كانت السيدة عبد الله في المطبخ مع صديقتها عندما رصدا الدخيل يغادر المنزل ومعه حقيبة سوداء كبيرة عبر الباب الأمامي الذي كان مفتوحًا.
هرب الرجل في سيارة أودي بيضاء كانت بالانتظار بالخارج يقودها رجل آخر.
وقالت ليلى في تصريح لصحيفة الديلي تلغراف: “لقد أخذوا حقيبتي ومجوهراتنا وأحد هواتف أطفالي، لكن الشيء الأكبر هو أنهم أخذوا الذكريات.”
“كنت مع أنجلينا عندما اشتريت إحدى الساعات التي أخذوها. إنها أشياء مادية فقط، يمكن استبدالها، لكنك تشعر وكأن شخصًا غزا خصوصيتك.”
وناشدت عبد الله المتسلل أن يكون لديه ضمير ويعيد المسروقات.
وكانت ليلى عبدالله خسرت ثلاثة من أولادها بعدما وقع حادث مأساوي في الأول من شباط العام الماضي عندما كان الأطفال يمشون على الرصيف متوجهين إلى احد متاجر المثلجات القريبة