من البديهي أن يكون العالم بأسره بانتظار عام جديد يحمل معه الفرح والايجابية… لكن الواقع لا يبدو كذلك.
وبحسب ما أوضحت عالمة الفلك جاكلين عقيقي لقناة السومرية، فإن سنة 2021 ستكون أشد وأصعب من السنة الحالية، سنة 2020. لن تغيب عنها الكــ ـوارث الطبيعية، وستشتد فيها الثورات وتتأزم الاوضاع المعيشية والاقتصادية.
سنة 2021، هي سنة الأخطار والحــ ـوادث المأسـ ـاوية. سنة نشوب الخـ ـلافات ووقوع الصـ ـدامات الداخلية والخارجية. ستكون سنة قاسية على الجميع، لكنها تحمل في النصف الثاني منها حلولا للأمراض والاوبئة التي تفتك بالعالم، وبصيص نور وأمل على الصعيد الاقتصادي .
والجدير ذكره، أن سنة 2021 ستكمل أحداث السنة الحالية سنة 2020، مع العلم ان خطورتها ستتراجع في نصفها الثاني.
فما الأحداث التي تنتظرنا؟ وهل نتحملها ونعبرها سالمين للوصول الى جزئها الثاني؟تشير عقيقي، أن خلال سنة 2021 ستزداد اعمال العنف والشغب والاغــ ـتيالات، مع ظهور الاحزاب السياسية المتطرفة. كما سنشهد حروباً كبيرة وقاسية على الجميع.
بداية السنة المقبلة ستكون صعبة خلال الاشهر الاولى. تحتدم خلالها الخـ ـلافات وتتأزم المشاكل والكوارث الطبيعية خصوصا في الفترة الممتدة من حزيران الى ايلول.
الى ذلك، سيشهد العالم ثورة غزو في مجال الاتصالات. ورغم التقدم التكنولوجي والتطور السريع عالميا الا انه على الصعيد الانساني، سنعود الى العصر الحجري.
أما على الصعيد الفلكي، فما الذي يخبئه علم الفلك لمختلف الابراج؟
اليكم التفاصيل في الفيديو المرفق أدناه