تجاوز عدد مصابي كورونا بالعالم 29 مليونا و788 ألفا، توفي منهم قرابة 940 ألفا، وتعافى ما يزيد على 21 مليونا و597 ألفا، وفق موقع “ورلدوميتر”.
الأمم المتحدة: كورونا يخرج عن السيطرة
هذا وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن تفشي جائحة كورونا بات يخرج عن نطاق السيطرة.
وأضاف غوتيريش في مؤتمر صحفي أن “جائحة كوفيد -19 أزمة لا تشبه أي أزمات في حياتنا”، مشيرا إلى أن البشرية تقترب من تخطي عتبة المليون وفاة بسبب الفيروس، واصفا الوباء بأنه “تهديد رقم 1” للأمن العالمي.
وبخصوص اللقاحات المضادة للفيروس، قال غوتيريش إن الكثيرين يعولون على اللقاح لكنه بحد ذاته لن يوقف انتشار الجائحة.
وأضاف: “اللقاح يجب النظر إليه على أنه منفعة عامة عالمية، لأن الفيروس لا يعرف الحدود. نحن بحاجة إلى لقاح معقول التكلفة ومتاح للجميع، لقاح للناس”.
ودعا المجتمع الدولي إلى توسيع نطاق استخدام الأدوات المتوفرة والجديدة التي يمكن أن تساعد في مكافحة المرض وتوفير العلاج المنقذ للحياة، خاصة خلال الأشهر الـ 12 المقبلة.
عربيا
أعلن العراق، الأربعاء، تسجيل 82 وفاة جراء فيروس كورونا، وفق وزارة الصحة العراقية، فيما أعلنت السعودية تسجيل 31 وفاة، و621 إصابة بكورونا، إضافة إلى تعافي 982 مريضا.
وأعلنت الكويت، تسجيل 3 وفيات جراء كورونا، وفق وزارة الصحة، فيما أعلنت قطر تسجيل 235 إصابة بكورونا، فضلا عن تعافي 256 مريضا.
وأعلنت سلطنة عمان، تسجيل 8 وفيات جراء كورونا، وفي الإمارات، أعلنت وزارة الصحة تسجيل وفاة واحدة، و842 إصابة بكورونا، فضلا عن تعافي 821 مريضا.
وسجّلت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، 15 حالة وفاة، و963 إصابة جديدة، بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ(24) ساعة الماضية، في أعلى حصيلة يومية “في الوفيات”، يتم رصدها.
عالميا
وفي البرازيل سجلت أعلى حصيلة يومية للضحايا منذ بدء انتشار المرض، حيث وصلت أعداد الوفيات العامة في البلاد الـ133 ألف حالة، بعد تسجيل 1113 وفاة خلال 24 ساعة الماضية.
وبلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات 4 ملايين و382 ألفا، و263 حالة، فيما وصلت حصيلة الضحايا إلى 133 ألفا و119 وفاة.
وكانت البرازيل في المرتبة الثانية في العالم من حيث عدد الإصابات بكورونا منذ أشهر، قبل أن تتقدم عليها الهند مؤخرا.
ولا تزال البرازيل في المرتبة الثانية عالميا من حيث عدد الوفيات جراء فيروس كورونا بعد الولايات المتحدة.
وفي كندا، قالت باتي هاجدو وزيرة الصحة، إنه لا يمكنها استبعاد فرض عزل عام جديد إذا دعت الحاجة لذلك، وسط ارتفاع حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأضافت في تصريحات صحفية، أن حكومة بلادها مستعدة لمواجهة الفيروس بشكل أكبر بكثير، مما كان عليه الحال خلال موجة الوباء الأولى.
وجاءت تصريحات هاجدو، بعد تعهدها في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، باتخاذ موقف حاسم لمواجهة تفشي المرض.
لقاح محتمل
قال تقرير في صحيفة “آي” البريطانية، إن مسؤولين في قطاع الصحة توقعوا أن يصل العالم إلى لقاح لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 بحلول الربيع المقبل.
وقالت جين ماكورميك، معدة التقرير، إن مسؤولين قالوا للصحيفة إنهم يتوقعون نتائج التجارب السريرية بحلول نهاية العام، وإن هنالك أملا في أن تسفر تجارب لقاح جامعة أكسفورد عن نتائج إيجابية.
ولفتت إلى أن الحكومة البريطانية قد تطلب مساعدة الجيش، لطرح لقاح كوفيد لملايين الأشخاص حال جهوزه.
معاناة مستمرة
قالت دراسة جديدة إن نسبة كبيرة من المتعافين من كوفيد-19 يعانون من مشاكل في الرئة، حتى بعد أشهر على مغادرة المستشفى، لكنهم لم يحتاجوا إلى أجهزة للتنفس الاصطناعي.
وبحسب ما نشرت صحيفة “نيويورك بوست” فإن 70% من عينة من المرضى الذين غادروا المستشفى اشتكوا من مشاكل في التنفس، والسعال، والصداع، ومشاكل الجهاز الهضمي.
ونقلت الصحيفة عن مدير المعاهد الوطنية للصحة الدكتور فرانسيس كولينز، قوله إن الدراسة تشير إلى أن استعادة وظائف الرئة الطبيعية قد تستغرق وقتا.
فحص جديد بأستراليا يكشف المستور
وفي أستراليا، كشف فحص جديد للدم أن العديد الحقيقي لإصابات كورونا قبل الموجة الثانية هو 70 ألفا، وليس 11 ألف إصابة كما هو معلن.
وبحسب الوكالة الألمانية، قام باحثون في الجامعة الوطنية الأسترالية، بتطوير اختبار دم شديد الحساسية، يكشف الأشخاص الذين أصيبوا سابقا بالمرض.
ونقلت عن المشارك في البحث، البروفيسور إيان كوكبيرن، قوله إن نتائج الاختبارات، ترجح أنه “بدلا من الـ11 ألف حالة التي نعرف عنها من خلال اختبار المسحة الأنفية، هناك نحو 70 ألف شخص قد أصيبوا بشكل إجمالي”.
الجديد