المؤشرات الامنية غير مشجعة.. من وراء الاغتيالات والاحداث الامنية برأيكم؟

المؤشرات الامنية غير مشجعة.. من وراء الاغتيالات والاحداث الامنية برأيكم؟

- ‎فيالمحلية

جاء في الانباء الكويتية:

وصف النائب شامل روكز كلام البطريرك بشارة الراعي بأن «البلد ليس ملككم ولا الشعب غنم يساق للذبح في مسالخكم السياسية»، بصرخة وطن يموت سريريا، ولا من ينتفض ضميريا من المسؤولين لإنقاذه، معتبرا بالتالي انه اذا كان المسؤولون وتحديدا القيمون على تشكيل الحكومة، عاجزين عن انقاذ البلد والشعب، فلنتوجه الى المجتمع الدولي والأمم المتحدة، للتدخل سريعا بكل الوسائل المشروعة قانونا ودوليا، لتشكيل حكومة حيادية تنهض بالبلاد، وتنتشل الشعب من مستنقع البؤس والمآسي.

وأردف في حديث لـ”الانباء الكويتية”: ليس المطلوب من المسؤولين ان يعطوا رأيهم في شكل ومضمون الحكومة، ولا المطلوب منهم يتوافقوا على تقاسم الدولة والسلطة، تارة تحت عنوان الثلث الضامن أو المعطل، وطورا بذريعة حماية هذه الطائفة وذاك المذهب، فإما حكومة حيادية من وزراء حكماء، متخصصين، أصحاب كفاءة وخبرات وقدرات وجرأة في اتخاذ القرار الصائب والصحيح، وإما تدخل أممي لتصحيح الخلل وتقويم الاعوجاج، والاهم لتحييد لبنان عن صراعات المحاور الإقليمية والدولية، وتحديدا عن صراعات محوري التطبيع والممانعة.

وفي سياق متصل بالتعقيدات، نبه روكز من ان المؤشرات الامنية غير مشجعة، خصوصا ان الهدف من سلسلة الاغتيالات الحاصلة، وان كانت متفرقة، ليس عشوائيا ولا هو من تدبير هواة، إنما مدروس على قاعدة الاصطياد بالماء العكر، وقوامه التعقيدات السياسية، وخلافات أهل السلطة، والخطاب الطائفي والمذهبي، وسعي فريق للسيطرة على فريق آخر، وما احداث طرابلس والاغتيالات المتنقلة والخلايا الإرهابية المكتشفة في عرسال وغيرها من المناطق، ناهيك عن خطورة الدعوات للأمن الذاتي، سوى مؤشرات سلبية لا تبعث على الطمأنينة، وتستدعي تعامل القوى العسكرية وسائر الاجهزة الأمنية والقضائية، بحسم غير مسبوق مع هذه الحقيقة المرة.

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا.