خلع بعض اللبنانيين ثوب الحجر عن كواهلهم وهرعوا إلى شاطئ البحر في عز الحر متناسين أن مكر “كورونا” لا يزال يحدق بهم.. فلا كمامات ولا قفازات بل بثياب السباحة.
قصد بعضهم البحر محضراً نارجيلته معه !
وعلى الرغم من قرار منع السباحة في مياه البحر، ووجود لافتات تحذر من جميع مظاهر التجمعات ومن ضمنها التواجد على الشاطئ وممارسة السباحة، فإن ذلك لم يمنع بعض الناس من التواجد على الشاطئ وممارسة السباحة وخصوصاً على شاطئ مسبح صيدا الشعبي وعلى شاطئ بلدة الرميلة المدخل الجنوبي القريب من جسر الأولي، والسبب كما بدا واضحاً غياب الرقابة الدائمة من القوى الأمنية وعناصر الشرطة في بلديتي صيدا والرميلة.
وفي صيدا حيث ينعدم وجود منتزهات وأحواض بحرية، يُعتبر الشاطئ الرملي، لا سيما المسبح الشعبي، المتنفس الوحيد لأبناء المدينة والجوار. أما في بلدة الرميلة، فيعتبر الشاطئ بين مدخلها الجنوبي والمدخل الشمالي لصيدا شبه منسيّ ويرتاده عادة النازحون السوريون في المنطقة، علماً أن الطقس الحار ساهم في ارتياد الناس مياه البحر.
وقد شهد شاطئ صور زحمة رواد بينهم أطفال وسط ارتفاع درجات الحرارة في مخالفة لقرارات التعبئة العامة التي لم تسمح حتى اليوم بارتياد الشواطئ.
وقد قامت شرطة بلدية صور بدوريات وطلبت من رواد البحر الخروج من الشاطئ تحت طائلة المسؤولية، الا ان هذه النداءات لم تلق تجاوبا.