عبدالله المحمد أب سوري فر مع عائلته من منزلهم في سراقب إلى محافظة إدلب، هرباً من الحرب إلا أنها ما لبثت أن انفجرت في إدلب، وسيطر صوت القصف على حياتهم اليومية فما كان منه إلا معايشة الواقع، ومحاولة تعويد ابنته سلوى “3 سنوات” على أصوات القنابل، فعند سقوط كل قذيفة يخبرها أن هذه أصوات ألعاب. فيقومان بالضحك معاً، ولأنه وحسب قوله ليس على استعداد لترك ابنته تعاني أمراضاً نفسية بسبب أصوات القنابل، وأن هذا هو الحل الوحيد لحمايتها.
(البيان)
بالفيديو .. ليحمي ابنته .. أب سوري يحول ضجيج القنابل إلى ضحكاتhttps://t.co/UnjafuOQb9#البيان_القارئ_دائما pic.twitter.com/Rhlxfaby2I
— صحيفة البيان (@AlBayanNews) February 18, 2020