وفق أجواء مقر الرئاسة الثانية التي حصلت عليها صحيفة “الجمهورية”، علّق رئيس مجلس النواب نبيه بري على ما حدث في محيط عين التينة بالقول: “الله يسامح الجميع …”.
وشدّد بري على أنه يحمل قضايا الصادقين من المتظاهرين ويسعى إلى تحقيقها من داخل المؤسسات، حتى قبل أن يبدأ الحراك، مضيفاً: “أمّا بالنسبة إلى ما جرى على الأرض، فهناك من قرّر أن يتظاهر أمام عين التينة حيث كانت أعصاب الحرس مشدودة بسبب الاعتبارات الأمنية والضغط الناتج عن الخوف من انتقال عدوى كورونا، إضافة إلى أنه حصلت استفزازات معينة، فأفلتت الأعصاب وحدثَ ما حدث، والله يسامح الكل”.
ولفت بري إلى انه مهتمّ بإقرار المشاريع الإصلاحية، ويتابع: “كذلك، انا أبذل كل جهدي من أجل توحيد مقاربتَي الحكومة والبنك المركزي للملف المالي بهدف تقوية موقف لبنان في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي”.
وبالنسبة إلى قانون رفع السرية المصرفية الذي تعرّض الى عدد من الانتقادات، بسبب عدم منح القضاء صلاحية رفع السرية وحصرها في هيئة التحقيق الخاصة في مصرف لبنان وهيئة مكافحة الفساد، فإنّ بري يؤكد “انّ هذا القانون يجمع بين إمكان كشف السرية المصرفية وإبعاد خطر أي كيدية محتملة”.
الجمهورية