في حسابه الخاص عبر موقع فيسبوك، نشر “متعقب التحرش” مقاطع لفتيات أخبرن خبراتهن مع شبان تحرشوا فيهن أو اغتصبوهن بأساليب استفزازية ووحشية.
وتروي احدى الشابات خبرتها، ضمن حملة التوعية التي يحاول الحساب القيام بها، مفضلة الابقاء على هويتها سرية.
وتقول الشابة: “المتحرش بي قام بمحاولة دهسي (ولدي دليل) لأنني رفضت رفع الحظر عنه عبر مواقع التواصل لأنه بدأ باهانتي أمام الجامعة بأكملها، وأخبر الجميع بأننا كنا نتواعد”.
وأضافت: “عندما أخبرت ادارة الجامعة بالموضوع طلبوا مني منحه فرصة لأنه تحت تأثير الدواء الذي يمنعه من التفكير بطريقة سليمة. لكن السبب الحقيقي هو أن والده هو طبيب أعصاب معروف ولا يمكنهم تكبد عناء رحيله عن الجامعة لأن والده لن يكون سعيداً.”
وتابعت الشابة: “بعد أن علم بأنني أعلمت ادارة الجامعة بالأمر انتظرني حتى أنهيت دروسي ودفعني على الدرج. من حسن حظي أن أصدقائي تمسكوا بي حتى لا أقع لكنه بدأ بدفعهم أيضاً، ثم بدأ بالصراخ علي أمام الجميع ودعاني بالعاهرة فقمت بحظره على كل حساباتي على مواقع التواصل فبدأ بارسال الايميلات وتهديدي من خلالها”.
ونشرت الصفحة محادثة للمتحرش بهذه الشابة مع أحد الأشخاص عبر تطبيق الواتساب، حيث قال: “اليوم خلال خروجي بسيارتي من الجامعة رأيتها مع أصدقائها ولم أودعهم بل قمت بزيادة سرعتي متعمداً وزعمت أنني سأدهسهم.”
“متابعاً: هيدي آخرتو ليلي بيتكبر عليي… خليها تتعلم هيك بدها… يا بتكفي تتجاهلني وتخلي البلوك وبكفي أعمل هيك فيها يا بتقرر تسامحني وتعتذر مني وما عاد بعمل هيك حركات معها هيي بتختار”.
ياصور