أفادت وسائل إعلام أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قرر منح الجـ.ـنسـية التركية للشاب السوري محمود الذي أنقـ.-ذ سيدة تركية من تحت أنقـ.ـاض زلـ.ـزال ألازيغ التركية.
وقالت وسائل إعلام، الإثنين 27 يناير/ كانون الثاني 2020 أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قرر منح الجنـ.ـسية التركية للشاب السوري محمود وعائلته تقديراً لبطولته التي أبداها خلال إنقـ.ـاذه لسيدة تركية خلال زلـ.ـزال تركيا الأخير.
وكان الشاب السوري محمود عثمان تمكن من اللقاء بالسيدة التركية التي أنقـ.ـذها من زلـ.ـزال ولاية ألازيغ التركية، والذي حدث قبل يومين وأدى لخسـ.ـائر كبيرة.
ونشرت وكالة الأناضول التركية للأنباء الأحد 26 يناير/ كانون الثاني 2020 صوراً عبر حسابها الرسمي الناطق باللغة التركية توثق لحظة لقاء الشاب السوري محمود مع السيدة التركية.
ويبدو بالصور تأثـ.ـر السيدة التركية بلحظة لقاء الشاب السوري، حيث كانت تبـ.ـكـ.ـي وأخذت الشاب بالأحضان وسط ابتسامات إنسانية دافئة تعبر عن جمال الموقف.الشاب السوري يتحدث عن ما فعله
وروى الشاب “محمود عبد الباسط عثمان” 22 عاماً، وهو طالب يدرس في جامعة “ألازيغ” التي شهدت الـ.ـز لز ال لـ”زمان الوصل” أنه كان يسير في الشارع حوالي الساعة التاسعة مساء الجمعة”.
وعندها صدر صوت قوي وبدأ الناس بالـصـ.ـراخ فتوجه إلى مكان الصوت ورأى -كما يقول- مبنىً سكنياً يطلق عليه مجمع “سورسورو” مؤلف من أربعة طوابق وقد انـ.ـهـ.ـار بكامله فدخل إلى البناء وكان بيده جواله يضيء به الطريق لأن المكان كان معـ.ـتماً”.
ويوضح أنه “سمع صوت أنيـ.ــن امرأة وبجوارها زوجها وحينها-كما يقول- نادى بعض الشباب الذين كانوا في الخارج لمساعدته في انـ.ـقـ.ـاذ الزوجين وإز الـ.ـة الركام عنهما”.
وتابع الشاب المـ.ـنـ.ـقذ أنه مع رفاقه أخـ.ـرجـ.ـوا الزوج أولاً، إذ لم يكن فوقه سوى بضعة ألـ.ـو اح خشبية، أما الزوجة فكانت عاـ.ـل قة تحت ركـ.ـام الإسمنت لأن أحد جدران المبنى وبعض أغر اض إحدى الشقق سقـ.ـطـ.ـت عليها.
وبعد رفع الأنـقـ.ـاض عنها نزل إليها -كما يقول- فكانت قدماها لا تزالان عالقـ.ـتـ.ـين تحت الركـ.ـام فبدأ بنـ.ـبش الركـ.ـام عنهما.
وكشف محدثنا أن المرأة الخمسينية كانت تفـ.ـقد وعيها كل حين ثم تستعيده إلى حين إخـ.ـراج قد ميـ.ـها من تحـ.ـت الر كـ.ـام وحينها جاء عناصر الإنقاذ التركي وحملوها إلى سيارة الإسعاف.
وعبّر “محمود” عن أمله بأن يتم إحضار والدته وأخته الموجودين في سوريا فيما إذا أرادت الحكومة التركية تكريمه، مشيراً إلى أنه لا يطمح بأي مكـ.ـسـ.ـب آخر.
وكانت سيدة تركية ناجـ.ـية من زلـ.ـزال شهدته بعض مدن الشرق التركي، أشادت بشاب سوري يدعى محمود عمل على إنقـ.ـاذ حياتها.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي، التركية والعربية، السبت 25 يناير/ كانون الثاني 2020 انتشاراً واسعاً لمقطع فيديو يظهر سيدة تركية تـ.ـرقد في أحد المستشفـ.ـيات وتتحدث عن شاب سوري يدعى محمود.
وتقول السيدة التركية، إن الشاب السوري محمود لم يهـ.ـرب عندما حدث الزلـ.ـزال، بل بدأ يساعدهم بيديه وأظافـره حتى تمـ.ـزقت يداه وهو يحاول مساعدتهم.
وأكدت السيدة التركية أنها لن تنسى ذاك الشاب السوري أبداً، مؤكدة عزمها البحث عنه وإيجاده بعد أن تخرج لشكره على أخلاقه النبيلة وموقفه الإنساني.
ونشر الصحفي التركي إسماعيل كايا مقطع الفيديو عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، معلقاً عليه بالقول :”سيدة تركية نـ.ـاجية من الز لـ.ـزال تتحدث عن إنقـ.ـاذها من قبل شاب سوري”.
وأضاف كايا أن السيدة تقول :”علـ.ـقت بين الر كـ.ـام، يوجد شاب سوري اسمه محمود، حفـ.ـر لإنقـ.ـاذي بأظافره، تـمـ.ـزقت أطرافه وهو يحـ.ـفر بالـ.ـركـ.ـام لإنقـ.ـاذي، لن أنسى هذا الشاب وسوف أبحث عنه فور خروجي من المستـ.ـشفى، لن أنساه على الإطلاق”.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2681709405210098&id=165302756850788