
بينما كان الشاب محمد طرحة يرعى والده الحاج عدنان حيث ان هذا الاخير مريض واجرى عملية جراحية لعينه ويحتاج الراحة وبينما كان ايضا يرعى هو وخالته هدى بيومي، شقيقه من ذوي الحاجات الخاصة الطفل المصاب بالتوحد علت اصوات الضجيج والموسيقى من عند الجيران من عائلة اسماعيل من دون اخذ اذن قانوني من البلدية لاقامة حفل موسيقي يضم تجمعات كبيرة من الناس نحو خمسون شخصا فما كان من محمد طرحة ان طلب من الجيران بتخفيض صوت الموسيقى بكل احترام نظرا لحاجة والده وشقيقه للراحة وان والدته توفت من فترة قصيرة فما كان من الشباب الموجودين بالحفلة من التهحم على محمد طرحة واقتحام منزل الحاج عدنان و ضربه وضرب الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة وحتى الضرب طال النساء ايضا و اليوم واثناء التحضير للمصالحة واثناء وصول أحمد طرحة من العمل الى منزله شاهد شباب من عائلة اسماعيل يستفزونه بالكلام حتى سمع صوت خرطشة البنادق وهنا تم تبادل اطلاق النار و اختبأ الشباب خلف النساء حتى اصيبت احدى النساء وبعد انسحاب احمد من المنزل تجنبا لتفاقم النزاع ، هجمت مجموعات من عائلة اسماعيل ورفاقهم على بيوت ال طرحة في سيروب واطلقوا عليها النار مع وجود اطفال ونساء في المنزل ، وحيث ان حق الدفاع عن النفس مكرس في القانون حيث هجموا على المنازل وزرعو الخوف في قلوب الاطفال والنساء و اذ نحن نشدد على التزامنا الكامل بالقانون ونطالب باجراء تحقيق واسع و توقيف المعتدين والمشاركين بمخالفة القانون و نطلب من وسائل الاعلام توخي الحذر بنشر اي خبر دون التأكد من صحته.