كشفت الاعلامية جيسيكا عازار التي ستدخل القفص الذهبي بعد أسبوعين بزواجها من الشاب محمد صوفان، عن تفاصيل علاقتها بخطيبها المرتكزة على الإحترام والحب مشدّدة على ضرورة وضع الطائفية جانباً والتعايش لبناء لبنان الذي نحلم به جميعاً.
“فتت وسحرتو بسهرة”، بهذه العبارة تحدثت عازار لـ”نداء الوطن” عن كيف تعرفت على صوفان، قائلة: “كنّا في عيد ميلاد صديق مشترك، فتعرّفت عليه وأُعجب بي. اقترب مني وجلس الى جانبي فتحدّثنا طويلاً وشعرتُ بأنني أعرفه منذ زمن بعيد. غادرتُ حينها من دون أن نتبادل أرقام هواتفنا. لكنّه “اخترع” مناسبة أخرى ليلتقي بي وهكذا بدأت قصّة حبّنا. وفي إحدى المرّات تفاجأت بوصول أكثر من ألف وردة حمراء الى منزلي. محمّد رومانسي جداً ويمتلك حسّ المفاجأة”.
وأشارت عازار الى انّ حفل الزواج سيكون في 11 حزيران والعرس في سراي نسيب باشا في صيدا وسيقتصر الحضور على العائلة والاصدقاء المقرّبين.
ورداً على سؤال كيف كانت ردة فعل اهلها بزواجها من شخص من غير طائفة، قالت: “”ما شي”(ضاحكة)! قد لا يصدّقني الناس. تعرّفت أمي على محمد قبل ارتباطنا وأحبّته كثيراً، حتى أنها اعتبرتهُ كفردٍ من العائلة. كذلك، تقصّى والدي الذي يعيش ويعمل في الولايات المتحدّة الأميركية الأخبار من والدتي وأعجب بشخصيّة محمد قبل أنّ يتواصل معه حتّى. وحين زار أبي لبنان في عيد الميلاد الفائت تعرّف على محمد الذي طلب يدي للزواج منه. فوافق أهلي فوراً”.
تحوّلتُ بثانية الى “أم علي” و”أم حسين” وحجّة! أيظنون أنهم يهينونني؟
على العكس تماماً! أنا سعيدة جداً وأدرك تماماً من سأتزوّج ومن أيّ طائفة هو! نحترم محمد وأنا طوائف بعضنا، عيّد معي عيد الميلاد وعيّدتُ معه عيد الفطر! من المعيب الحديث عن زوجي المستقبلي بهذا الشكل. “عادي بتصير، إنو شو هالقصة الكبيرة هيدي؟” وكأنني أول إمرأة تقترن برجل من دين مختلف في لبنان! حتى أنّ كُثُراً من الشأن العام ارتبطوا على هذا النحو، لماذا لم يخوّنوهم أو “ركّبوا أفلاماً بحقّهم؟”.
ورداً على سؤال عن الانتقادات من قبل القيادي في “التيار الوطني الحر” ناجي حايك، قالت عازار: “معيب ما حصل بالفعل! هذا مستوى منحطّ بدون أخلاق. الدين محبّة وأخلاق ومعاملة حسنة. ومن يكتب على هذا النحو يكون مجرّداً من الأخلاق والمحبة. وأنا لا أتوجّه الى حايك فحسب، بل الى أصوات النشاز كافة التي تناولت هذا الموضوع! اليس من المعيب أن يراسلني أحدهم قائلاً: “ولو ما لقيتي حدا مسيحي تتجوّزي؟” ما جعلني أتساءل هل نعيش فعلاً في العام 2021؟ للأسف، نحن شعب يستسلم سريعاً لغرائزه الطائفية ونحتاج الى آلاف السنين الضوئية كي نتقدّم ونتطوّر وليس هذا الوطن الذي أطمح إليه. لبنان يشبهني أنا ومحمد و”اللي مش عاجبو يدقّ راسو بالحيط”!”.
نداء الوطن