في رسالة وجّهها شقيق الضحية عباس إبراهيم عبر صفحة “وينية الدولة”، بعد مقتل الأخير منذ سنة تقريبا بسبب لعبة “الجواكر”، ذكّر شقيق عباس بتفاصيل الرسالة التي ننقلها إليكم، وقال أنّ “منذ سنة تسبّبت لعبة الجواكر في مقتل أخي عباس ابراهيم، عندما أقدم المدعو محمد نزيه يزبك، بعد شتم أخي له، وأعتذر له بالتلفون، على قتله حينما دخل بيت اخي واطلق عليه ٨ رصاصات من مسدس عسكري مسروق؛ فأصابه بطلقتين في أرجله وطلقة في صدره عن مسافه ٦٠ سنتم، وفرّ هاربا بعد أن تركه مضرجا بدمائه، ومات اخي على الفور”.
ويشير شقيق الضحية في رسالته الى أنّ “القاتل من آل يزبك، وعندما تتدخل الوسايط يضيع الحق”، لافتا الى انّ “بعد موت أخي مات أبي بعده بحوالي ٩ اشهر حزنا عليه”.
وأكّد شقيق عباس أنّ “هناك أكثر من دعوة قضائية، وتم تنظيم محضر واكثر من مذكرة توقيف، وهناك تقاعسا في إلقاء القبض عليه، فقد علمنا أنه يتجول بسيارة جيب مظلّلة”.