شكّلت مسألة إعتقال الناشطة كيندا الخطيب وشقيقها بندر من قبل الأمن العام، إنقسام بين اللبنانيين، فمنهم من إعتبرها أنها “عميلة زارت الكيان الإسرائيلي وتتواصل مع العدو”، ومنهم من اعتبرها مسألة “قمع للحريّات واستهداف للرأي الحر في ظل عهد قمعي بوليسي”. ومتابعةً لما يحصل، نقلت وسائل إعلامية تصريح لشقيق كيندا بعد إطلاق سراحه وإحالة كيندا الى المحكمة العسكرية بتهمة “العمالة” حسبما نقلت قناة “الجديد”. إذ كشف بندر عن “فضيحة” التحقيق معه، متحدثاً عن اسئلة طرحت عليه اثناء التحقيق الامني عن “تمويل الحراك”. إقرأ أيضاً: مُراسل الميادين يتهم الناشطة كيندا الخطيب بالعمالة.. ويُسرّب تحقيقات عن الأمن العام! ويقول بندر ان الدولة اللبنانية دولة امنية تقمع حرية الراي. وأكد انه “لم يدخل الاراضي المحتلة وشقيقته باي شكل من الاشكال، وبعد نفي الاتهامات قال ان الامن اتهم شقيقته بالتواصل مع شخص كويتي قد يكون عميلا”. أضاف: ” في آخرلقاء مع كيندا قالت له انها لم تعترف والاتهامات باطلة”.
شقيق كيندا الخطيب بعد خروجه يقول انه لم يدخل الاراضي المحتلة وشقيقته باي شكل من الاشكال، وبعد نفي الاتهامات قال ان الامن اتهم شقيقته بالتواصل مع شخص كويتي قد يكون عميلا. وبعدها سئل بندر عن تمويل الحراك "الثورة". وباخر لقاء مع كيندا قالت له انها لم تعترف والاتهامات باطلة/صوت بيروت pic.twitter.com/EEuKfPvF5F
— Salman Andary (@salmanonline) June 19, 2020
بندر الخطيب شقيق كيندا الخطيب الموقوفة والتي احيلت الى المحكمة العسكرية "بتهمة العمالة" يتحدث عن اسئلة طرحت عليه اثناء التحقيق الامني عن "تمويل الحراك" .ويقول بندر ان الدولة اللبنانية دولة امنية تقمع حرية الراي ويؤكد انه لم يزور "اسرائيل" ابدا لا هو لا شقيقته.
المصدر: صوت بيروت pic.twitter.com/V4CkBD6MZw— Salman Andary (@salmanonline) June 19, 2020
Janoubia