بينما تتقلّب البلاد على جمر الكوارث الحياتية والمعيشية والاقتصادية، ها هو أمنها يُضرب عرض الحائط، على مرأى ومسمع من الجميع. فما يحصل في بعلبك منذ أيام، لكأنه في جمهورية أخرى، لا بل في أدغال لم يطأها النظام والأمن والأمان يوما.
فبعد أعمال الثأر والقتل التي حفلت بها المنطقة قبل أيام، ها هي فيديوهات المسلحين تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي. هنا تجد ظهورا مسلحا على الطرقات العامة، وهناك تسمع توعدا وتبجحاً بالسلاح… ووسط كل ذلك غياب تام وفاقع للدولة، التي تدفن رأسها في الرمال. فإلى متى ستبقى هذه الأرض متروكة؟ وإلى متى سيبقى سكانها رهائن، ينتظرون قيام دولة حقيقية تقيهم رصاصة من هنا، وانفجارا من هناك!
https://youtu.be/0NyXDvDbAfA
Mtv