
يعيش غالبية موظفي المصارف قلقاً لا ينتهي، بعض ادارات المصارف قررت تسريح الموظفين وربما اقفال فروع في المدينة وهم سيدفعون الثمن، كانوا في “بوز المدفع” اثناء أزمة السحوبات الشهرية، ينفذون سياسة الادارة ويقعون بالاحراج ويواجهون المشاكل وغضب الزبائن الذين صودرت اموالهم من دون وجه حق.
داخل اروقة احد المصارف يلتقي الموظفون قبل بدء وقت عملهم، يتساءلون في ما بينهم عن اي مستجدات في ظل الحديث عن الاستغناء عنهم بكل بساطة من دون النظر الى ظروف حياتهم، وفق ما يقول احدهم، مضيفاً “انها الحياة بحلوها ومرها، لقد تجرع الزبائن الكأس المرّ حين لم يستطيعوا سحب اموالهم وجنى اعمارهم، واليوم تدور علينا الدوائر في شيء لا ذنب لنا به، وفي النهاية قد تستغني عنا الادارة من دون ان ترف لها جفن”.
المصدر | محمد دهشة – نداء الوطن